فصائل المقاومة تتوعد الاحتلال وتعلن النفير العام
توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية، برد قاس على عدوان إسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة أدى إلى استشهاد 7 قساميين، وأعلنت النفير العام لمقاتليها ووحداتها الميدانية.
- ما تقوم به المقاومة الفلسطينية شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة “دفاع عن الشعب الفلسطيني”.
- المقاومة حاضرة وبقوة والاحتلال سيدفع ثمن جريمته.
- كل التحية للمقاومة الشجاعة التي تتصدى لهذا الاعتداء “الصهيوني” الجبان.
- ما تقوم به المقاومة الباسلة هو عمل بطولي شجاع يؤكد أنها على يقظة وحاضرة بقوة في الميدان “نقوم بواجبنا الوطني والكبير في التصدي لهذا الغدر الصهيوني والدفاع عن شعبنا وتدفيع العدو ثمن جريمته”.
- سرايا القدس أعلنت النفير العام في صفوف وحداتها العسكرية المختلفة، وقامت مجموعاتها الميدانية بتطويق كافة مداخل قطاع غزة.
- ندعو مجاهديها للاستعداد ميدانيًا والجهوزية العالية للتصدي للعدوان “الصهيوني” الغاشم على شعبنا الفلسطيني بكل قوة وحزم.
- المقاومة صمَام أمان لحماية الأرض والشعب، وما تقوم به شرق خانيونس أوضح دلالة على وحدتها وتماسكها ويقظنها وقوة إرادتها في مواجهة العدو.
- تحية للمجاهدين الأبطال الذين يتصدون في هذه اللحظات للعدو ببسالة وعزيمة وبتنسيق كامل، مع التأكيد على أن المقاومة في صف واحد في هذه المواجهة.
- المقاومة مستمرة في الرد على العدوان الخطير شرقي خانيونس.
- بعد فشل العملية “الصهيونية” الخطيرة، فإن المقاومة سترد على هذا الانتهاك وليعلم العدو أن إرهابه سيرتد عليه.
- الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ولن نفك له حبل المشنقة.
- مقاتلو الكتائب في حالة استنفار وجهوزية عالية للرد على جريمة استهداف مقاومينا البواسل.
- من يتجرأ على استهداف مقاومينا عليه أن يتحمل النتائج، وأن يدفع ثمن جرائمه ثأرًا لدماء الشهداء.
- هذه الجريمة النكراء بحق مقاومينا الأبطال تؤكد من جديد أن عدونا لا يعرف إلا لغة القتل والدماء.
- نؤكد على موقفنا الثابت، أنه لا هدنة ولا مهادنة مع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا، ولن نفك له حبل المشنقة وستبقى أسلحتنا مصوبة دومًا نحو العدو المجرم.
- الموت للمحتلين وعملائهم.. المجد للشهداء الأبطال.. الانتصار لشعبنا ومقاومتنا الباسلة.
- وحدات الاستشهادي نبيل مسعود أعلنت درجة الاستنفار القصوى للرد وإعطاء الضوء الأخضر للرد على هذه الجريمة برفقة فصائل المقاومة.
- مجموعات الشهيد أيمن جودة: ما يحدث شرق خانيونس هو استبسال للمقاومة الفلسطينية في صد العدوان الإسرائيلي، وهو رسالة للجميع أن المقاومة بكافة أذرعها العسكرية هي الضمان للدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني.
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تثني شعبنا ومقاومته الباسلة عن مواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ولجم عدوانه.
- العدوان الاسرائيلي يهدف لنسف الجهود المصرية لكسر الحصار.
- المقاومة ستتصدى وتصمد في وجه العدوان، وستظل الدرع الحصين لشعبنا.
- لابد من التكاتف من أجل التصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة.
- الاحتلال سيدفع ثمن الحماقة الكبيرة التي اقترفها بحق أبناء شعبنا شرقي خانيونس والجرائم المتواصلة ، سيدفع “هذا العدو المجرم” ثمنها، والمقاومة الفلسطينية اتخذت قرارها.
واستشهد 7 مقاومين جميعهم من كتائب القسام، مساء أمس الأحد وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم إسرائيلي استهدف قائدا ميدانيا كبيرا من القسّام، تبعه الهجوم سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
الشهداء السبعة وفقًا لوزارة الصحة هم: القائد الميداني نور الدين محمد سلامة بركة (37 عامًا)، ومحمد ماجد موسى القرا (23 عاما)، وعلاء الدين محمد قويدر (22 عاما) ومصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عاما)، ومحمود عطا الله مصبح (25 عاما)، وعلاء فوزي فسيفس (19 عاما) وعمر ناجي مسلم أبو خاطر (21 عاما).
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه وجرح آخر، في الاشتباكات التي دارت مع المقاومة الفلسطينية شرقي خانيونس جنوبي القطاع، وقال محللون فلسطينيون إن جريمة خانيونس لها تداعياتها وسيكون للمقاومة موقف للرد عليها.