عم الشرطي السوداني القتيل للجزيرة مباشر: جهات في النظام قتلت نزار بالسم

اتهم عم الشرطي السوداني القتيل نزار النعيم، جهات في السلطات السودانية بالمسؤولية عن قتل ابن أخيه، الذي كان شاهدا على فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم.

التفاصيل
  • صلاح الدين فرج الله، عم الشرطي نزار، قال في لقاء مع “برنامج المسائية” الذي يذاع على قناة “الجزيرة مباشر” إن نزار مات مسموما بعد أن تناولا مشروبا قدمه شخص كان برفقته في الحافلة خلال رحلة هروبه إلى العاصمة المصرية القاهرة.
  • فرج الله قال إن نزار حكى لزوجته أن هذا الشخص اختفى تماما عن الأنظار بعد أن شرب العصير.
  • فرج الله أضاف أنه بعد تناول نزار للعصير بدأ في الشعور بالتعب وتقيأ دما ليذهب إلى المستشفى قبل أن يتحسن ويخرج منها.
  • عم نزار قال إن الآلام عاودته مرة أخرى قبل أن تفيض روحه.
  • فرج الله قال إن نزار كان لديه معلومات عن المتورطين في قتل المتظاهرين خلال فض الاعتصام في يونيو/ حزيران الماضي.
  • عم نزار قال إن ابن أخيه رفض المشاركة في قتل المتظاهرين وفض اعتصام القيادة العامة.
  • فرج الله أكد أن نزار كان مؤيدا للثورة وانحاز لها منذ أول يوم وأن الأمن كان يبحث عن نزار، الذي حاول الهرب منهم.

  • مدينة أم درمان، غرب العاصمة السودانية الخرطوم، شهدت احتجاجات واسعة بعد الإعلان عن وفاة نزار النعيم.
  • المحتجون أضرموا النار في إطارات السيارات وأغلقوا شوارع رئيسية في أم درمان.
  • لجنة المقاومة بمنطقة العباسية في أم درمان -إحدى لجان الثورة السودانية- قالت إن الشرطي (المستقيل) نزار النعيم توفي في العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن نقل إليها، مؤخرًا لتلقي العلاج، دون مزيد من التفاصيل.
  • اللجنة دعت الجميع إلى التحلي بالهدوء والصبر حتى صدور قرار الطبيب الشرعي بعد تشريح جثمان النعيم، في حين لم يصدر أي تأكيد أو نفي عن السلطات السودانية أو المصرية حول وفاة النعيم.
  • في وقت سابق، نقلت صحيفة الجريدة السودانية، عن النعيم تأكيده بأنه يملك أدلة على عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة.
  • النعيم قدم استقالته من الشرطة السودانية أثناء اندلاع الاحتجاجات الشعبية بالسودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد رفضه لأوامر بضرب المتظاهرين.
  • في 3 يونيو/ حزيران الماضي، تعرض المعتصمون أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم إلى هجوم مباغت من قبل عناصر أمنية سودانية، ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات وعشرات المفقودين إضافة إلى عمليات اغتصاب.
  • في يوليو/ تموز الماضي، كشف تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الاحتجاجات في البلاد، عن اختفاء قسري لمئات المواطنين، في أعقاب فض الاعتصام.
  • حسب إحصاءات وزارة الصحة السودانية، بلغ عدد قتلى فض ساحة اعتصام الخرطوم، 61 شخصا.
  • حملت قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي، المجلس الانتقالي العسكري الحاكم وقتها مسؤولية فض الاعتصام، وقالت إنه أسفر عن سقوط 128 قتيلًا.
  • قوى معارضة سودانية حملت قوات “الدعم السريع” التي يقودها محمد حمدان “حميدتي” مسؤولية في فض اعتصام القيادة وقتل المتظاهرين، في حين ينكر هو ذلك وينحي باللائمة في ذلك على عناصر مجهولة ارتدت” زي قوات الدعم السريع”.
المصدر : الجزيرة مباشر