شفيق: أسعى بكل جدية مع كل الأطراف المعنية لاستقرار مصر

أحمد شفيق
المرشح الرئاسي الأسبق أحمد شفيق

أعلن رئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق (الإثنين) إنه يسعي بكل جدية مع كل الأطراف المعنية لاستقرار ودعم الأوضاع في مصر.

وقال شفيق في بيان له: “أوضح للجميع أنني أسعى بكل جدية إلى دعم واستقرار الأوضاع في مصر مع كل الأطراف المعنية (لم يسمها) وأشعر بالارتياح الكامل لصدق النوايا والمساعي التي لمستها خلال الفترة الماضية منذ عودتي لأرض الوطن”.

وهذا هو ثالث حديث معلن لـ “شفيق” منذ عودته من الإمارات (مقر إقامته الاضطراري) إلى القاهرة في 2 ديسمبر/ كانون أول الجاري، عقب إعلان عزمه الترشح لرئاسيات 2018 بمصر.

وأضاف أنه “يراعي جهود الدولة وقواتها المسلحة والأمنية في مواجهة الإرهاب الذي يتربص بالوطن، وهو ما يتطلب وحدة الصف في مواجهته بكل عزم، فضلًا عن سلامة الجبهة الداخلية وصمودها تجاه المخاطر”.

وأعرب شفيق عن امله في أن “تؤتي هذه المساعي المحمودة ثمارها الطيبة قريبًا إن شاء الله”، دون أن يوضح تلك المساعي أو تأثير ذلك على قراره.

وأمس الأول (السبت) اعتذر شفيق، عن توقيف سلطات بلاده مؤيدين له مؤخرًا. مطالبًا إياها بتوضيح أسباب التوقيف واصفًا الأمر بـ “الخطير”.

وفي 3 ديسمبر/ كانون أول الجاري، خرج شفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج بإحدى الفضائيات المصرية، في أول حديث له عقب وصوله القاهرة، وسط أنباء عن “اختطافه” من قبل السلطات. مؤكدًا أنه اتجه إلى الإقامة بأحد الفنادق، لأن منزله لم يكن جاهزًا لاستقباله، ومتطرقًا لرغبته في دراسة قرار ترشحه من عدمه.

والخميس الماضي، عقد شفيق (76 عامًا)، اجتماعًا مع قيادات بالحزب الذي يرأسه، للتباحث حول “قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية”، دون إعلان موقف نهائي، ونشر الحزب صورًا للقاء.

واعتبر محللون، أن شفيق حال ترشحه رسميًا سيكون “منافسًا حقيقيًا” للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ولم يحسم السيسي موقفه من الترشح لولاية ثانية وأخيرة (حسب الدستور)، غير أنه يُعدّ من أبرز المرشحين المحتملين، في الانتخابات المقررة في مايو من العام المقبل.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر