شاهد: لقطات مروعة لمأساة المجاعة في الصومال

عانى الصومال لنحو قرن كامل من مجاعات قاسية قتلت وشردت الملايين من أشهرها مجاعة 1964 و1992 و2011.

وحذرت الأمم المتحدة والهيئات الدولية منذ العام 2016 من مخاطر حدوث مجاعة قاسية تهدد الصومال، وقدرت أن نصف سكان البلاد (نحو 6.2 مليون شخص) محتاجون إلى دعم عاجل لتجنب آثار الجفاف القاتل، وأن نصف هؤلاء تقريبا مسجلون ضمن خانة الخطر.

طفل صومالي يتلقى العلاج من الجفاف داخل مستشفى في بيدوا

 

فحص طفل صومالي من سوء التغذية داخل مستشفى بنادير

 

امرأة صومالية تحمل طفلها المصاب بسوء التغذية المجهز بأنبوب أنفي

 

رجل صومالي يجلس مع أبنائه في منطقة أصابها الجفاف

 

أطفال صوماليون يتناولون الأرز في مخيم القدالة للنازحين

 

وقال جوردي رايتش مدير عمليات الصليب الأحمر في الصومال في بيان “على المجتمع الإنساني العمل بأسرع ما يمكن لمساعدة ستة ملايين شخص يحتاجون للمساعدة في الصومال بينهم 360 طفلا يعانون من سوء التغذية“.

وتسببت موجة القحط الشديدة في أن يشرب السكان المياه الموحلة والملوثة بسبب ندرة الأمطار وجفاف الأنهار والآبار.

وإضافة إلى نقص الموارد الغذائية يعاني الصومال من انتشار سريع لمرض الكوليرا بعد تسجيل 20 ألف حالة في أرجاء البلاد.

وأودت آخر مجاعة ضربت الصومال عام 2011 بحياة أكثر من 260 ألف شخص.

وما يزيد الوضع الغذائي في الصومال سوءا القتال الدائر في عدد من المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب الإسلامية المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة.

ويعد الصومال من الدول الأكثر معاناة من المجاعة في العالم، بسبب وجوده في مجال مناخي جاف يتميز بتناقص حاد في معدل تساقط الأمطار السنوية لسنوات متتالية، ما يؤثر على الأنهار والآبار فيجعلها تجف، وهو ما يتسبب في انخفاض الموارد المائية للشرب والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى نفوق الماشية التي تعتمد عليها نسبة مهمة من السكان.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز