شاهد: شرطة العراق تفرق محتجين أمام حقل الزبير النفطي

استخدمت الشرطة العراقية الهراوات والخراطيم لتفريق نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة.

ومنذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية وفصائل شيعية مسلحة واقتحموا المطار الدولي في مدينة النجف.

وهذه أبرز التطورات:
  • المحتجون يقولون إن العمال الأجانب يسلبونهم فرص العمل في شركات النفط.
  • قُتل ثلاثة محتجين في اشتباكات مع الشرطة أحدهم عند حقل غرب القرنة 2 وأصيب العشرات.
  • أحد المحتجين ويدعى عصام جبار (24 عاما) قال: “نحن أهل البصرة نسمع حول نفط العراق وموارده الهائلة لكننا لم نستفد أبدا من مميزاته”.
  • المحتجون قالوا إن الغرباء يحصلون على وظائف محترمة في الحقول النفطية وهم لا يملكون دفع ثمن (سيجارة).
  • شهود عيان قالوا إن الشرطة استخدمت الهراوات والخراطيم لضرب المتظاهرين عند بوابة حقل الزبير.
  • أحد أفراد الأمن أصيب في الوجه بعدما قام المحتجون برشقهم بالحجارة.
  • الشرطة ألقت رمالا لإخماد إطارات أضرم فيها المحتجون النار.
  • ليس هناك مؤشرات على عدول المحتجين، الذين يتحملون وطأة الحر الشديد، عن مطالبهم.
  • المتحدث العسكري العميد يحيى رسول قال إن قوات الأمن لن تسمح لأحد بالعبث بالأمن والنظام أو الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والحكومية وكذلك الاقتصادية.
  • رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعهد (الثلاثاء) بالعمل مع المحتجين لمكافحة الفساد وقال إن الحكومة ستسعى لتحسين الخدمات.
معلومات أساسية:
  • تصاعد الاحتجاجات سلط الضوء على أداء رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يسعى لولاية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو/ أيار الماضي وشابتها مزاعم بالتزوير أدت إلى إعادة فرز أصوات.
  • مسؤولون عراقيون قالوا إن الاحتجاجات لم تؤثر على الإنتاج في حقل الزبير الذي تديره شركة إيني الإيطالية وكذلك حقل الرميلة الذي تطوره شركة بي.بي وحقل غرب القرنة 2 الذي تشغله لوك أويل.
  • العراق ثاني أكبر منتج للنفط داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية.
  • صادرات النفط الخام تمثل 95 بالمئة من إيرادات العراق وأي تعطيل في الإنتاج قد يضر بشدة الاقتصاد المتعثر بالفعل.
  • العراق يحتاج لعشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار بعد حرب استمرت ثلاثة أعوام على تنظيم الدولة الإسلامية.
  • استمرار التوتر في جنوب العراق قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.
  • إنتاج حقل الزبير بلغ 475 ألف برميل يوميا خلال مايو/ أيار الماضي.
  • العراق قام بتصدير 3.566 مليون برميل يوميا في المتوسط من حقوله الجنوبية في يوليو/ تموز وهي مستويات تؤكد أن الاضطرابات لم تؤثر على شحنات النفط الخام من المنطقة.
  • السياسيون العراقيون يكافحون لتشكيل حكومة ائتلافية.
  • الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي فاز تكتله السياسي بأغلبية في الانتخابات، في وضع أقوى الآن للتأثير على اختيار رئيس الوزراء.
  • مقتدى الصدر هزم منافسيه الذين تدعمهم إيران وتعهد بخلق فرص عمل ومساعدة الفقراء والقضاء على الفساد.
  • جنوب العراق ذو الأغلبية الشيعية يعاني من الإهمال برغم الثروة النفطية منذ حكم الرئيس السابق صدام حسين ثم خلال فترات الحكومات التي يقودها الشيعة بما في ذلك حكومة العبادي.
  • أكوام النفايات تنتشر في الكثير من شوارع البصرة. وتسببت المياه الراكدة ومياه الصرف الصحي في مشكلات صحية كما أن مياه الشرب تكون ملوثة أحيانا بالطمي والأتربة في حين تنقطع الكهرباء سبع ساعات يوميا.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز