حماس تطالب بملاحقة دولية لـ “قتلة الأطفال الفلسطينيين”

الطفل الشهيد
في وداع الشهيد الطفل ياسر أبو النجا (13 عامًا) بعد أن أطلق الاحتلال الرصاص على رأسه في جمعة "من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك" شرق خان يونس جنوب قطاع غزة

طالب مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت بملاحقة دولية للمسؤولين الإسرائيليين “قتلة الأطفال الفلسطينيين”.     

وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، خلال تشييع جثمان الطفل ياسر أبو النجا وسط قطاع غزة، إن إسرائيل “تجيز بقرار رسمي قتل كل أبناء الشعب الفلسطيني وحتى الأطفال”.       

وأضاف الحية أن أبو النجا “قتل بدم بارد بقرار رسمي من حكومة الاحتلال التي تشرّع قتل أبناء الشعب الفلسطيني المشاركين في مسيرات العودة حتى لو كانوا أطفالاً”.       

وتساءل قيادي حماس: “أين المؤسسات الحقوقية التي تطالب بحماية الطفل من قتل الشهيد الطفل أبو النجا؟”.       

وكان الطفل أبو النجا استشهد الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، خلال مواجهات ضمن احتجاجات مسيرات العودة.       

والطفل الشهيد، هو نجل أمجد أبو النجا القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في جنوب قطاع غزة.       

وشارك في جنازة التشييع قادة حماس وكتائب القسام وقيادات الفصائل الفلسطينية وسط هتافات مناهضة لإسرائيل.

وقتل فلسطينيان وأصيب أكثر 400 آخرين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات يوم أمس مع الجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة بحسب وزارة الصحة في القطاع.

ويرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 135 والمصابين إلى أكثر من 15 ألف في مواجهات شبه يومية مع الجيش الإسرائيلي ضمن احتجاجات مسيرات العودة على الأطراف الحدودية لقطاع غزة منذ 30 مارس/آذار الماضي.  

المصدر : الألمانية