بدء محاكمة الشيخ سلمان العودة والنيابة السعودية تطالب بإعدامه

قال حساب معتقلي الرأي في السعودية إن المحكمة الجزائية المتخصصة بدأت محاكمة سرية للشيخ سلمان العودة، حيث طالبت النيابة العامة بإعدامه “بتهم الإرهاب”.

تغريدات حساب معتقلي الرأي:

• المحكمة الجزائية المتخصصة بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة الداعية السعودي البارز الشيخ سلمان العودة.
• النيابة العامة وجهت للعودة 37 تهمة تتعلق “بالإرهاب” وطالبت بما سمته “القتل تعزيراً” ضده.
• دعا الحساب الهيئات الحقوقية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف “مهزلة المحاكمات السرية”، والضغط على السلطات السعودية للإفراج عن الشيخ سلمان العودة قبل أن تطاله تهمُ “الإرهاب” و”الحكم الجائر” الذي تطالب به النيابة العامة.
• قال الحساب في تغريدة يوم الأحد إن السلطات السعودية بدأت بعقد جلسات محاكمات سرية لعدد من الشخصيات الذين اعتقلوا منذ سبتمبر الماضي.

شكاوى أسرة العودة:

• أكد عبد الله العودة، نجل الداعية سليمان العودة، (الأحد) أن والده لم يعلم بوجود محاكمة إلا من الأسرة أثناء اتصالها به، وأن الأسرة والشيخ العودة لا يعلمون عن ظروف المحاكمة وملابساتها شيئا، ولا أي ضمانات عدلية حقيقة ولا محاكمة علنية.
• قال العودة الابن إن والده يعاني من مشكلة ارتفاع الضغط بعد نقله لسجن الحائر بالرياض في ظروف سيئة جدا.
• قال العودة إن النقل لسجن الحائر بالرياض “جاء مفاجئا وغريبا وفيه محاولات حثيثة للإهانة والإذلال”.
• تحدث العودة الابن عن ظروف احتجاز سيئة للغاية في سجن الحائر، وقال إن السلطات نقلت والده إلى السجن وهو “مقيّد اليدين والرجلين، مغطّى العينين، ثم وضعوه بسيارة مظلمة كأنها القبر تسرع فيه فيضرب السقف ثم يسقط على الأرض في الطريق مراراً، ثم نقلوه بعدها بطائرة وهو على وضعه المقيّد والمغطّى بالكامل”.
• أضاف العودة أن سلطات سجن الحائر في البداية “وضعوه بزنزانة مخيفة صغيرة جدا (متر في متر) ليس فيها حتى دورة مياه، وبعدها نقلوه للانفرادي واستمروا في التجاهل الصحّي مما أدّى لارتفاع ضغط الدم مرّة أخرى”.

خلفية:

• المحاكمات السرية لمعتقلي الرأي في السعودية تأتي مع اقتراب الذكرى الأولى للحملة القمعية التي شنتها السلطات السعودية ضد دعاة وأكاديميين وكتاب سعوديين منذ سبتمبر/أيلول 2017.
• السلطات اعتقلت العشرات ضمن حملتها القمعية، ومن أبرز المعتقلين: الداعية الدكتور سلمان العودة، والدكتور عوض القرني، والدكتور محمد موسى الشريف، والدكتور عادل باناعمة، والدكتور علي العمري.
• حملة الاعتقالات قوبلت بإدانات دولية وحقوقية واسعة.