الاقتصاد والهجرة غير النظامية على أجندة ميركل خلال زيارتها للجزائر

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
الجزائر من بين أهم زبائن السلاح الألماني خارج حلف شمال الأطلسي

تحل المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل اليوم الإثنين بالجزائر في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويتصدر جدول أعمالها ملفا الاقتصاد والهجرة غير النظامية.

أبرز أنشطة ميركل خلال الزيارة
  • يلتقي بوتفليقة ميركل، ويجري معها رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، مباحثات ستتطرق إلى الحوار والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والأمنية.
  • تعقد ميركل مؤتمرًا صحفيًا مع أويحي، تتناول خلاله العلاقات الجزائرية- الألمانية، وملفات محل اهتمام مشترك.
  • ذكرت الوكالة الرسمية الجزائرية أن زيارة ميركل تمثل فرصة لتقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز محاور الشراكة لعلاقات ثنائية متينة على أرضية تعاون اقتصادي مكثف.
تقارب اقتصادي
  • ينشط في الجزائر أكثر من 200 مؤسسة ألمانية في قطاعات مختلفة، وتحتل ألمانيا المركز الرابع بين المصدرين للجزائر، بقيمة مليارين و300 مليون دولار، عام 2017.
  • في الأشهر السبعة الأولى من عام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية بقيمة مليار و900 مليون دولار، ما يجعل برلين خامس أكبر مورد للجزائر، وفقًا لبيانات الجمارك الجزائرية.
  • يرتبط البلدان بشراكة في مجال الصناعات الميكانيكية، عبر تعاون بين شركات حكومية ومجمع “دايملر” الألماني (الشركة الأم لمرسيدس بينز). وتم إثر ذلك إقامة ثلاثة مصانع، الأول لإنتاج شاحنات الوزن الثقيل شرقي الجزائر، والثاني لإنتاج سيارات وحافلات صغيرة بمحافظة تيارت، والثالث لصناعة محركات الجرارات الفلاحية بمحافظة قسنطينة.
  • أقام مجمع “فولكس فاغن” الألماني، مصنعًا لتركيب وتجميع السيارات بالجزائر، بالشراكة مع مجمع “سوفاك” الخاص، لإنتاج سيارات من “فولكس فاغن” و”سكودا” و”سيات”، بمحافظة غليزان (غرب)، عام 2017.
  • الجزائر من بين أهم زبائن السلاح الألماني خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث اشترت خلال السنوات الماضية أنظمة صواريخ ودبابات وفرقاطات ألمانية.
خلفية
  • الزيارة هي الثانية لميركل منذ عام 2008.
  • في 2016 أعلنت المانيا عن رغبتها في ترحيل مهاجرين غير نظاميين من الجزائر والمغرب وتونس، بعد أن صنفت دول المنطقة على أنها بلدان آمنة. وقالت برلين حينها إنها تنتظر تعاونا أكبر من الدول الثلاث لترحيل رعاياها الموجودين في وضعية غير قانونية. وردت الجزائر بأنها لا تمانع في ذلك، شرط أن يتم التحقق من أنهم جزائريون فعلا.
  • في فبراير/ شباط 2017، ألغت ميركل رحلة إلى الجزائر في اللحظة الأخيرة؛ بسبب إصابة بوتفليقة بوعكة صحية.
المصدر : وكالات