اعترافات إسرائيلية بتنامي القدرات الصاروخية لغزة

محلل عسكري إسرائيلي يعترف بتنامي القدرات الصاروخية لغزة

اعترف المحلل العسكري عاموس هرئيل بتنامي قدرات الفصائل الفلسطينية في غزة، واصفا رشقات الصواريخ على مدن جنوب إسرائيل بأنها الأكثر تركيزا منذ الحرب على غزة عام 2014.

أبرز ما ورد في تحليل هرئيل لأحداث اليومين الماضيين في صحيفة هاآرتس:
  • الاعتبارات التي قادت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، والعودة لمسار التهدئة.
  • نتنياهو يفضل الهدوء على الحرب، وأنه على استعداد لتحمل مخاطر ليست صغيرة أو هينة من أجل التوصل لهذا الهدوء.
  • نقل هرئيل عن مشاركين في اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر أن “نتنياهو لا يرى في أحداث الأيام الأخيرة تغيرا جوهريا للوضع على الأرض”.
  • بالنسبة لنتنياهو، فإن التصعيد كان مسألة تكتيكية فقط بحيث يعيد الجانبين للنقطة نفسها التي بدأت منها الاتصالات المتعلقة بـ (التهدئة).
  • يوجد متغير آخر لعب دورا في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، وهو التوقيت، وذلك بسبب حقيقية أن هذه الجولة القتالية نشبت في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، مساء الأحد الماضي.
  • المجلس الوزراي الممصغر يستعد لاحتمال تشوش الخطط والاتصالات حول التهدئة مرة أخرى لتشتعل المناطق الجنوبية في إسرائيل، وعندها سيُطرح على الطاولة مجددا خيار الاجتياح البري لقطاع غزة، وربما أكثر من ذلك.
  • نتنياهو عبر منذ فترة عن اعتباراته، التي ردعته عن اتخاذ قرار بشن حرب ضد غزة حيث أنه يعتقد أن عملية عسكرية برية في غزة قد تتعقد وتكلف حكومته ثمنا باهظا.
  • يخشى نتنياهو ألا يكون هناك من يتسلم الحكم في القطاع حتى لو طردت إسرائيل حماس من هناك بشكل نهائي.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية يؤمن بأن في إمكانه الاستمرار في دفع العلاقات مع دول الخليج بعد الزيارة العلنية إلى سلطنة عُمان.
  • ربما يستعين نتنياهو بدول الخليج لضخ أموال إلى القطاع بهدف تخفيف مشاكل البنية التحتية هناك.
معاريف: نتتياهو عمل بشكل صحيح
  • من ناحيته، اعتبر بين كسبيت، المحلل السياسي في صحيفة “معاريف”- ذات التوجه اليميني المحافظ، أن “نتنياهو قد يكون عمل بشكل صحيح في مجمل الاعتبارات الإسرائيلية التي يتعين على قائد أن يدرسها، مؤكدا أن على نتنياهو قول “الحقيقة” للجمهور الإسرائيلي، وهي برأيه أنه “لا يوجد الآن من يمكن الانتصار عليه. ولا يوجد سبب لدفن ثمانين شابا (من الجنود الإسرائيليين).
  • لدينا مهمات ملحة ومهمة أكثر، والتركيز يتعين أن ينصرف إلى الجبهة الشمالية.
  • يتعين أن نستعد لخطة ترمب، فلا يوجد حل سحري لغزة، ولا يوجد من يمكن أن نسلمه القطاع. فدعونا نبتلع العزة والكرامة هذه المرة ونستمر قدما.
  • نتنياهو لا يمكنه أن يقول هذا الكلام للجمهور العام في إسرائيل لأنه سيخسر ناخبين لصالح نفتالي بينيت رئيس حزب “البيت اليهودي”، أو أفيغدور ليبرمان رئيس حزب “اسرائيل بيتينا”.
  • تنبأ أن يقدم ليبرمان استقالته من الحكومة،  وهو ما حدث بالفعل.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + صحف اسرائيلية