إيران تنتظر ضمانات أوربية بشأن بيع النفط وأمريكا ترد

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

نقلت “وكالة أنباء الطلبة الإيرانية” عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله (السبت) إن طهران تنتظر ضمانات أوربية بخصوص بيع النفط الإيراني والعلاقات المصرفية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن انسحاب الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي من اتفاق إيران النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع قوى دولية في عام 2015.

ويعيد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق فرض عقوبات على طهران بينما يحاول أطراف الاتفاق الآخرون إيجاد سبل للمحافظة على الاتفاق.

وقال ظريف في تصريحات له:
  • ما زلنا في انتظار أن تتحرك أوربا فيما يتعلق ببيع النفط الإيراني وصون القنوات المصرفية.
  • وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف دافع عن قرار الاتحاد الأوربي (الخميس) بتقديم مساعدات بقيمة 18 مليون يورو (21 مليون دولار) لإيران من أجل تبديد أثر العقوبات الأمريكية، في إطار جهود لإنقاذ اتفاق 2015 الذي يهدف إلى كبح طموحات إيران النووية.
  • ظريف، قال، إن هذه حزمة ستساعد الجانبين على التواصل مع بعضهما البعض ولا صلة لها بالاتفاق النووي.
رد الولايات المتحدة:
  • المبعوث الأمريكي الخاص بإيران بريان هوك انتقد مساعدة الاتحاد الأوربي لطهران (الجمعة) وقال إنها أرسلت “الرسالة الخطأ في الوقت الخطأ”.

جدير بالذكر أن التمويل المقدم من الاتحاد الأوربي جزء من حزمة أكبر بقيمة 50 مليون يورو مخصصة في ميزانية الاتحاد لإيران التي هددت بالتوقف عن الالتزام بالاتفاق النووي إذا لم تر فائدة اقتصادية من رفع العقوبات عنها.

إيران وحقوق الإنسان

في ملف أخر، بدأت محامية حقوق الإنسان الإيرانية نسرين ستوده إضرابا عن الطعام في السجن (السبت) وفقا لما أعلنته على صفحة زوجها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

وقالت ستوده إنها ستضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقال ناشط بارز في مجال الحقوق المدنية ومضايقات قوات الأمن لأسرتيهما.

وهذه هي قصة ستوده مع السلطات الإيرانية:
  • ستوده قضت نحو نصف مدة عقوبة بالسجن ست سنوات في 2010 لإدانتها بنشر دعاية والتآمر للإضرار بأمن الدولة، وهي تهم نفت ارتكابها. وأفرجت السلطات عنها في 2013.
  • اعتقلت ستوده مرة أخرى في يونيو/ حزيران الماضي وقال زوجها رضا خندان وقتها لوسائل إعلام إيرانية إنها تواجه اتهامات متعلقة بالأمن.
  • ستوده كتبت على صفحة زوجها تقول “لم تسفر أي من مخاطباتي للسلطات عن نتيجة، ولذلك لا خيار أمامي سوى بدء إضراب عن الطعام اعتبارا من 25 أغسطس 2018 احتجاجا على الاعتقالات بأوامر قضائية وعلى الضغوط التي تواجهها عائلتي وأقاربي وأصدقائي.
  • ستوده قالت إنها تأمل التأسيس لمبادئ القانون والعدالة في بلدها العزيز إيران.
  • ستوده، دافعت من قبل عن نشطاء في المعارضة، قد أضربت عن الطعام 50 يوما في 2012 احتجاجا على منع ابنتها من السفر.
  • ما حدث مع ستوده من قبل السلطات الإيرانية، لفت الانتباه دوليا لقضيتها في ذلك الوقت وانتقدت الولايات المتحدة ومنظمة العفو الدولية الجمهورية الإسلامية.
  • السلطات الإيرانية أفرجت عن ستوده في سبتمبر/ أيلول 2013 قبل زيارة الرئيس حسن روحاني للأمم المتحدة بعد أن تولى السلطة إثر وعود انتخابية من بينها الإصلاحات الليبرالية.
  • مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك قال إن ستوده دافعت مؤخرا عن عدد من النساء خلعن الحجاب احتجاجا على إلزام المرأة بارتدائه.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز