إلغاء زيارة وفد تركي إلى أمريكا بسبب أزمة التأشيرات

نفت وزارة العدل التركية ما ذكرته وسائل إعلام محلية من أن الولايات المتحدة رفضت منح تأشيرات لوفد تابع لها.

وقال بيان صادر عن الوزارة إنها “ألغت زيارة الوفد نتيجة للأزمة بشأن التأشيرات بين الدولتين”، مشيرا إلى أنه لم يتم تقديم طلب للحصول على تأشيرة من الأساس.

وقالت محطة “سي.إن.إن ترك” التركية إن السلطات الأمريكية رفضت منح تأشيرات لوفد من وزارة العدل التركية كان من المقرر أن يسافر إلى واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقررت واشنطن وقف إصدار بعثاتها بتركيا تأشيرات، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بسلامة موظفيها عقب إلقاء القبض على موظفين تركيين يعملان في السلك القنصلي الأمريكي. واعتقلت تركيا مترجما في القنصلية الأمريكية في إقليم أضنة بجنوب تركيا في مايو أيار كما اعتقلت فيما بعد موظفا في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية في اسطنبول.

ووجهت السلطات التركية لكليهما تهمة الارتباط بمحاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي. وقالت السفارة الأمريكية إن هذه الاتهامات لا أساس لها. وأفرج عن الاثنين فيما بعد.

وتريد الشرطة التركية استجواب موظف ثالث في اسطنبول. واعتُقلت زوجته وابنته بسبب علاقاتهما المزعومة بجماعة الخدمة التابعة لفتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلال محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، وهو ما نفاه غولن.

وترفض الولايات المتحدة مطالب تركيا بتسليم غولن الذي يعيش في بنسلفانيا منذ 1999. ويقول مسؤولون أمريكيون إن المحاكم الأمريكية تطلب أدلة كافية كي تأمر بتسليمه.

كما انتقدت تركيا دعم واشنطن  لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في الحرب ضد تنظيم الدولة. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني.