أعضاء بالبرلمان الأوربي يصفون حصار قطر بجدار برلين آخر

طالب أعضاء في البرلمان الأوربي برفع الحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية على دولة قطر قائلين إنه “يجب أن يتوقف ولا نريد جدار برلين آخر في القرن الـ 21”.

جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدها الثلاثاء الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجة الوطنية لحقوق الإنسان مع أعضاء في البرلمان والاتحاد الأوربيين بشأن تداعيات الحصار المفروض على قطر على حقوق الإنسان.

ووصف أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان أن ما يحدث حاليا بــ”اللعبة جيو سياسية من دول الحصار الثلاث” مشددين على أن دولة قطر تلعب دورا هاما في محاربة المجموعات الإرهابية ولا تنازل على ذلك.

وأكدوا اهتمام البرلمان الأوربي بتأثيرات الحصار على حقوق الإنسان، مشيرين إلى أنهم سيناقشون هذه القضية على مستوى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي وفي لجنة العلاقات الخارجية، وطالبوا بضرورة التحرك السريع لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في غضون الأيام القادمة.

وشددوا على أن الاتحاد الأوربي سيدعم أي حل سياسي بما في ذلك الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت مبدين في الوقت ذاته استعدادهم لأن يكونوا طرفا وسيطا يعتمد على مقاربة متوازنة كي تبقى المنطقة موحدة.

وطالبوا بضرورة احترام حقوق الإنسان ووجوب فصل هذا الملف عن أية خلافات سياسية، داعين إلى مناهضة هذه الانتهاكات وإدانتها.

وأكد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان في هذا السياق دعمهم للقيم التي طرحتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ودعوا دون تحفظ للدفاع عن حقوق الإنسان وتأييد حقوق الشعوب.

وأوضح أعضاء اللجنة أنهم أخذوا علما بمطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقالوا” إنهم سيقومون بإحالة تقريرها الخاص بإحصائيات الانتهاكات الإنسانية جراء الحصار إلى كل البرلمانيين وأيضا إلى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي”.