تقارير: مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمقتل رجل أعمال إسرائيلي في مدينة الإسكندرية شمالي مصر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن رجل الأعمال كان يأتي إلى مصر مرات عدة كل عام، وكان يدخل البلاد بجواز سفر كندي، لافتة إلى أن أسباب الواقعة ليست واضحة.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن الحادثة “معترَف بها”، وإنه يجري التعامل معها من سفارة تل أبيب في القاهرة، ومقر وزارة الخارجية في القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة أن رجل الأعمال كان يمتلك شركة لتصدير الخضروات والفاكهة، وكان يعمل في مصر منذ أكثر من 9 سنوات، وأن مقر شركته كان في الإسكندرية.

ونشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الخاصة صورة رجل الأعمال رفقة زوجته، وقالت إن اسمه “زيف كيفر”.

זיו קיפר, הוא איש העסקים אשר נרצח במצרים https://t.co/28X9q4YLnY pic.twitter.com/bEyDRjCAXD

— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) May 7, 2024

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى الواقعة، وقالت “تقارير في مصر: مقتل رجل أعمال إسرائيلي أمس في الإسكندرية، ويتم توضيح التفاصيل في وزارة الخارجية”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مقتل رجل الأعمال حدث لأسباب “قومية”.

وجاءت حادثة الإسكندرية في وقت يصعّد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته البرية في قطاع غزة، حيث اجتاح مساء أمس الاثنين مدينة رفح، رغم التحذيرات الدولية والأممية من خطورة اجتياح المدينة المكتظة بنحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.

اغتيال إسرائيليين في مصر

يُذكر أنه في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة، قام شرطي مصري بقتل سائحَين إسرائيليَّين ومرشدهما في مدينة الإسكندرية.

ولم تكن واقعة الإسكندرية هي الأولى التي يُقتل فيها إسرائيليون برصاص أحد أجهزة الأمن المصرية خلال العام الماضي، ففي يونيو/حزيران، قتل الجندي المصري محمد صلاح، الذي كان يخدم على الحدود المصرية الإسرائيلية، 3 إسرائيليين قبل أن يتم قتله.

وقال الجيش المصري آنذاك إن أحد أفراد قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات عبر إحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين. ووفقًا للرواية المصرية، تبع ذلك تبادل لإطلاق النار أسفر عن 3 قتلى من الجانب الإسرائيلي، فضلًا عن مقتل الجندي المصري.

ومنذ عام 1979، ترتبط القاهرة وتل أبيب بمعاهدة سلام، لكن على المستوى الشعبي يوجد رفض واسع للتطبيع مع إسرائيل التي تحتل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.