70 أسرة مهددة بالشتات في مخيم الإيمان شمالي سوريا (فيديو)

تعيش قرابة 70 عائلة سورية نازحة أو مهجرة قسريًا، في مخيم الايمان غربي إدلب شبح التهديد بترحيلها من المخيم دون توفير البديل.

قصة مأساوية بدأت منذ أن قرر صاحب الأرض رفع قيمة الإيجار إلى مبلغ لا تستطيع هذه العائلات دفعه.

أحد سكان المخيم يدعى “جمعة أحمد الطاهر”، وجه نداء عبر شاشة قناة الجزيرة مباشر للمنظمات الخيرية المتواجدة في شمالي غرب سوريا، لتلبيتهم واغاثتهم ومساعدتهم على عيش حياة آمنة، عبر توفير سكن مناسب يقيهم طرد صاحب الأرض من جهة، والحالة المزرية التي يعيشونها داخل خيام صغيرة الحجم لا تتعدى 20 مترًا، وصفوها بأنها مهترئة لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء كما تزدحم بعدد كبير من أفراد العائلة الواحدة.

“جورنا ضئيلة للغاية”

وقال طاهر في سياق حديثه عن أوضاعهم المعيشية “نحن عمال، لكن أجورنا ضئيلة للغاية لا تتجاوز الخمسين ليرة تركية في اليوم، بالكاد نستطيع شراء الخبز، ودفع إيجار أرض الخيمة.”

فيما قالت أمنية السلوم، وهي لاجئة سورية تبلغ من العمر 70 عامًا “نحنا ميتين من غير حفر قبور، بدنا نضل نترجى العالم، بدنا نأكل، بدنا نشرب، وهلق بدنا دور، صاحب المخيم بدو يطالعنا”.

وتُشير أمنية إلى شعورها بالظلم والقهر من تعرّضها لمضايقات من قبل إدارة المخيم، الأمر الذي جعلها تتمنى أن تعود إلى قريتها، لكن يبدو أن غياب الأمل في ذلك، دفعها لتنهي كلامها قائلة “ما عندنا غير رحمة الله، وين بدنا نروح”.