“عملية إجلاء السكان بدأت بالفعل”.. نتنياهو: سندخل رفح سواء مع صفقة أو بدونها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال سيدخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سواء وُجد اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووقفًا لإطلاق النار أم لا.

جاء ذلك في بيان لمكتب نتنياهو، عقب لقاء جمع الأخير بممثلين عن عائلات الأسرى في مكتبه بالقدس المحتلة.

“سندخل إلى رفح”

ونقل البيان عن نتنياهو قوله خلال اللقاء “فكرة وقف الحرب قبل تحقيق كافة أهدافها غير واردة في الحسبان”، وأضاف مشددًا “سندخل إلى رفح وسنقضي على الكتائب الحمساوية المتواجدة هناك، سواء هناك صفقة (لتبادل الأسرى) أو بدونها، وذلك في سبيل تحقيق النصر المطلق”.

وأضاف “أصغى رئيس الوزراء نتنياهو إلى ندائهم لاستمرار تحقيق أهداف الحرب والصمود أمام الضغوط الدولية”.

ويأتي هذا اللقاء مع تزايد الضغوط الدولية ضد عملية برية في رفح، وبالتزامن مع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى.

نتنياهو يقول إن جيش الدفاع سيدخل رفح سواء مع صفقة أو بدونها، ويؤكد أن فكرة إيقاف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير وارد على الاطلاقhttps://t.co/Qq13HoFC4w pic.twitter.com/Nnvxi1I94O

— مكان الأخبار (@News_Makan) April 30, 2024

إلغاء جلسة الكابنيت

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الجلسة التي كان سيعقدها الكابينت لإدارة شؤون الحرب عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم قد ألغيت، ولم يُعرف بعد سبب الخطوة.

ونقل موقع (واي نت) الإخباري التابع لصحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، عن العائلات أن نتنياهو قال في اللقاء “في الوقت نفسه، هناك جهود للتوصل إلى اتفاق، لكن فكرة وقف الحرب غير واردة. حماس تصر على شيء واحد، نهاية الحرب، ولن نقبل ذلك أبدًا”.

“إجلاء سكان رفح بدأ بالفعل”

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن منتدى العائلات المعني بالأسرى، قوله “نتنياهو أخبرنا خلال الاجتماع أن عملية إجلاء السكان في رفح قد بدأت بالفعل استعدادًا للعملية التي ستتم قريبًا، وقال إن جميع وزراء الحكومة يؤيدون ذلك”.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكاب إبادة جماعية.