الاحتجاجات من أجل غزة تصل إلى الجامعات الكندية (فيديو)
اتسع نطاق الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة لتصل إلى جامعة ماكغيل إحدى الجامعات الرائدة في كندا، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
ورفع طلاب في جامعة ماكغيل لافتة كُتبت عليها عبارة “لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية”، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهيئة البث: انقسام في القيادة الإسرائيلية بشأن مستقبل الحرب في غزة
كتائب المجاهدين تقصف مستوطنة سديروت في غلاف غزة (فيديو)
تصاعد حدة الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال ونزوح عشرات من سكان شبعا (فيديو)
Solidarity encampments have finally arrived in "Canada"! Respecting the French tradition of protesting, Montreal students are the first to take up the call. Head down to McGill University now to support their efforts! ✊ pic.twitter.com/o8Zh5p1CZi
— Ghada Sasa | غادة سعسع PhD(c) 🇵🇸 (@sasa_ghada) April 27, 2024
وأمام الحرم الجامعي بمدينة مونتريال، أقام طلاب مخيما للتعبير عن دعمهم لفلسطين، مطالبين جامعتهم بـ”إنهاء استثماراتها المالية في الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة”، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج أسوار الحرم الجامعي.
وكان طلاب جامعة ماكغيل قد أضربوا عن الطعام في فبراير/شباط الماضي، تعبيرا عن دعمهم لأهل غزة.
McGill has begun encampment to demand university divest from companies & initiatives tied to genocidal state. In largest referendum in McGill history students recently voted 80% to divest but administration has ignored them. Now they are taking space until administration concedes pic.twitter.com/4nRnZXP9mk
— Yves Engler (@EnglerYves) April 27, 2024
وفي 18 إبريل/نيسان الجاري، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي، احتجاجا على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، حيث اعتُقل 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعتي نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا وغيرها.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.