اللواء واصف عريقات: هذه دلالات استقالة رئيس شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تحدث اللواء واصف عريقات الخبير العسكري الفلسطيني للجزيرة مباشر عن دلالات استقالة رئيس شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين.
وقال عريقات إن المقاومة الفلسطينية خاضت معركة عقول وأدمغة مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية على مدار سنوات، وهي تحضر لمعركة طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا، أحد ركائز الموقف الأمني والاستخباري الإسرائيلي، الذي بني عليه تقدير الموقف الاستراتيجي للخطة الإسرائيلية، التي اعتمدت توصيات بأن المقاومة الفلسطينية لم يعد بإمكانها أن تقوم بأعمال ضد إسرائيل.
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى هزمت الجيش الإسرائيلي أمنيا واستخباريا وعسكريا وميدانيا ونفسيا وضربت ركائزه، المتمثلة في المهاجرين والمستوطنين والجيش والأمن، وكان الأمن والاستخبارات من ركائز الهزيمة.
ما دلالات استقالة رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي؟ pic.twitter.com/SVtPHDUdyt
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 22, 2024
توالي الإخفاقات
وأضاف عريقات: “توالت إخفاقات أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية سواء في تقدير الموقف الأمني والتعبوي أو بناء الخطة العسكرية”.
وألمح إلى أن المستوى السياسي ممثلا في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينما اتخذ قرار الاجتياح البري اعتمد على تقدير للموقف الأمني والاستخباري من رئيس شعبة الاستخبارات، وكان هناك فشل ذريع حينما حددوا الأهداف التي لا يمكن تحقيقها، وهي القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى بالقوة العسكرية، ومن ثم توالت الإخفاقات، بدليل أن كل الخطط العسكرية التي اعتمدها جيش الاحتلال فشلت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في بيان، أمس الاثنين، أن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية ميجور جنرال أهارون حاليفا استقال، وأنه سيترك المنصب بمجرد تعيين خلف له.
وقال حاليفا العام الماضي إنه يتحمل المسؤولية عن إخفاقات المخابرات في كشف الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال اقتباسًا من رسالة الاستقالة يعلن فيها حاليفا تحمله المسؤولية عن الحرب التي اندلعت منذ يوم الهجوم.