شاهد: المقاومة تفجر آلية إسرائيلية وتسيطر على مسيّرة

بدأ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عملية عسكرية واسعة في مخيم نور شمس للاجئين بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.

ورافقت القوات الإسرائيلية، جرافات عسكرية، وشاركت في تدمير بنى تحتية في المخيم.

وأظهرت مقاطع “فيديو” متداولة، لحظة انفجار عبوة ناسفة بآلية تابعة للجيش الإسرائيلي.

#شاهد| لحظة انفجار عبوة ناسفة بمركبة لجيش الاحتلال في مخيم نور شمس pic.twitter.com/P8qFgb54NZ

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 18, 2024

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن “قوات الاحتلال فرضت طوقًا وحصارًا مشددًا على مخيم نور شمس، ونشرت آلياتها على كافة محاور المخيم المؤدية إليه، وأغلقت الشارع الرئيسي المحاذي لمداخله، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض”.

فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إن الجيش بدأ بتنفيذ “عملية عسكرية واسعة النطاق” في مخيم نور الشمس للاجئين، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها.

كتيبة جنين تسيطر على مسيّرة

في سياق متصل، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها سيطرت على مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال.

وقالت الكتيبة في بيان “تمكنا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال من نوع (DGI Matrice)، والحصول على ما تحوي من معلومات وبيانات ذات أهمية، بعد سقوطها إثر خلل فني أصابها خلال قيامها بمهمة استخباراتية في منطقة الجلمة شمال مدينة جنين”.

​​​​​​​وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وأسفرت عمليات الجيش في الضفة عن مقتل 468 فلسطينيًا، وإصابة نحو 4 آلاف و800، واعتقال 8 آلاف و310، حسب مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتوصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.