ماذا لو وُجدت المقبرة الجماعية بمستشفى في أوكرانيا بدلا من غزة؟ محامٍ دولي يجيب (فيديو)

قال المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، جيل ديفير، إن المعايير في أوروبا مزدوجة وإن القارة العجوز تكيل بمكيالين، واستدل على ذلك بمشاهد المقبرة الجماعية التي كُشف عنها أمس الاثنين في مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة.

وقال ديفير للجزيرة مباشر، إنه لو كانت هذه المشاهد قد ارتكبتها روسيا في حربها على أوكرانيا، فإنها كانت “ستكون كافية لاتخاذ عقوبات فورية ضد موسكو وكانت ستصدر مذكرات توقيف فورية بحق مسؤولين”.

كما انتقد أيضًا ازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا، وقال إن الجميع يتحدث عن الفتاة التي جرحت في الهجوم الإيراني على إسرائيل، ولا يتحدث أحد عن آلاف القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة.

وأوضح المحامي الدولي، أن الكثير من القضاة في فرنسا لم يعودوا يتحملون ازدواجية المعايير في بلدهم، مشيرًا إلى أنه مستعد لجمع المئات من المدافعين عن المساواة للدفاع عن غزة أمام المحاكم، ومؤكدًا أن “إعادة المساواة” أصبحت إحدى المعارك الإعلامية والقضائية.

وأمس الاثنين، حصلت قناة الجزيرة مباشر على لقطات مصورة خاصة، أظهرت مقابر جماعية دُفن فيها شهداء فلسطينيون بعد أن قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية خلال حصارها واحتلالها لمجمع الشفاء الطبي.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت بدفن الجثث التي من بينها أطفال ونساء في ساحة المستشفى الواقع غربي مدينة غزة.