رئيس البرلمان الأرميني يعتذر عن “البصق” على أحد المواطنين
اعتذر رئيس البرلمان في أرمينيا ألين سيمونيان عن البصق على أحد المواطنين قبل أيام في الشارع، وذلك بعدما أثارت الواقعة ضجة في وسائل الإعلام.
وكتب رئيس الجمعية الوطنية سيمونيان (43 عاما)، على صفحته على موقع فيسبوك، الخميس، “أنا آسف، فقدت السيطرة على نفسي بسبب إهانة وُجّهت إليّ”.
وقال رئيس البرلمان “أريد أن أنهي هذا النقاش حتى لا يؤثر في النقاش حول المشاكل الخطيرة التي يواجهها بلدنا”.
وأضاف المسؤول الأرميني أن “الديمقراطية تفرض الانتقاد، أنا آسف عن ردي على الإهانة بهذا الشكل”، مستطردًا “أنا على يقين من أنه لن يتسامح أي أرميني بمثلها، لكن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المسؤول المنتخب تستوجب ضبط النفس”.
وذهب سيمونيان إلى أن الواقعة “سبب وجيه يدفع المعارضة لإعادة النظر في خطاباتها المليئة بالإهانات الشخصية والعودة إلى النقاش الحضاري”.
وقال الشاب أشوت آشباش في توضيح للصحافة، إن دافعه “لم يكن الهجوم السياسي على رئيس البرلمان”.
وحدثت الواقعة الأسبوع الماضي، عندما وصف الشاب رئيس البرلمان في الشارع بأنه خائن، ليأمر السياسي حراسه الشخصيين بإمساك الرجل، ثم تقدم إليه وبصق في وجهه، حسبما قال الرجل في وقت لاحق.
وأثارت الواقعة جدلا واسعا على وسائل الإعلام الأرمينية، إذ حاصر الصحفيون المسؤول في مقر البرلمان، وردّ على سؤالهم بانفعال.
وكان رئيس أرمينيا الأسبق ليفون تير بيتروسيان من بين الشخصيات التي طالبت باستقالة سيمونيان.