رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة: الشائعات عبر الإنترنت كانت أحد أسباب قرار استقالتي

رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة نيكولا ستيرغون (رويترز)

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة نيكولا ستيرغون إن الحاجة إلى مزيد من الخصوصية في أعقاب انتشار شائعات عنها عبر الإنترنت كانت جزءًا من السبب وراء قرار استقالتها.

وأضافت ستيرغون أنها تريد بالخصوصية “صون بعض ما يعدّه الناس أمرًا مُسلَّمًا به في حياتهم، والذي نسيت أن لديّ ذلك”، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وتابعت: “أنا لست ساذجة، وأفهم حقيقة ما قمت به، وسأظل في البرلمان، لكني أرغب في الحصول على مزيد من الخصوصية حول حياتي”.

وقالت: “قرأت روايات عن حياتي على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعتقد كما تعلمون أنها تبدو أكثر إثارة بكثير”.

وكانت ستيرغون قد أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ من منصب رئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي في فبراير/شباط الماضي، بعد أكثر من 8 سنوات قضتها في هذا المنصب.

ومن بين الادعاءات التي نفتها ستيرغون أنه كان لها علاقة خارج نطاق الزواج مع دبلوماسية فرنسية، وانتشرت شائعات أخرى حولها تفيد بأن لديها محفظة عقارات عالمية.

كما أقرت رئيسة الوزراء السابقة قانونًا مثيرًا للجدل أثناء ولايتها، ينص على السماح للأطفال في سن 16 بتغيير جنسهم، دون موافقة طبية والحصول على موافقة الوالدين، وهو ما استخدمت فيه الحكومة البريطانية حق النقض ورفضت القانون.

وانتُخب حمزة يوسف زعيمًا جديدًا للحزب الوطني الاسكتلندي، وأدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء خلفًا لستيرغون، وأصبح أول مسلم يصل إلى هذا المنصب في كل أنحاء أوربا.

المصدر : الألمانية