8 محطات رئيسية في فترة حكم بوتفليقة.. تعرف عليها

بوتفليقة ظهر على كرسي متحرك أثناء حفل تأدية اليمين الدستورية عام 2014

بعد إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة (82 عامًا)، الاثنين، عدوله عن الترشح لولاية رئاسية خامسة بعد 20 عامًا في الحكم، ما يلي المحطات الرئيسية خلال فترة حكمه.

“المصالحة”:
  • في 15 أبريل/نيسان 1999، انتخب عبدالعزيز بوتفليقة المدعوم من الجيش ووزير الخارجية السابق وفي أوج الحرب الأهلية، رئيسًا للجمهورية بـ 73.79% من أصوات الناخبين.
  • منافسوه احتجوا الستة على الاقتراع، بعدما انسحبوا عشية الانتخابات من المنافسة معتبرين أن “النتيجة محسومة سلفًا”.
  • في 16 سبتمبر/أيلول 1999، نال بوتفليقة تأييدًا ساحقًا في استفتاء حول العفو على الإسلاميين الذين لم يرتكبوا جرائم قتل أو اغتصاب، ويخضعون لسلطة الدولة.
  • بعد إعادة انتخابه في العام 2004، أتاح استفتاء جديد نظم في سبتمبر/أيلول 2005 تبني “ميثاق السلم والمصالحة” الذي يوفر “العفو” للإسلاميين الذين ما زالوا في الجبال في مقابل استسلامهم.
هجمات:    
  • في 11 أبريل/نيسان 2007، تبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي اعتداءين شبه متزامنين في العاصمة الجزائرية، استهدف أحدهما القصر الحكومي.    
  • في السادس من سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، استهدف موكب بوتفليقة هجوم انتحاري، وفي 11 ديسمبر/كانون الأول استهدف اعتداءان مقر المجلس الدستوري ومقار للأمم المتحدة، وتبنى تنظيم القاعدة الاعتداءين أيضا.  
  • في يناير/كانون الثاني من العام 2013 احتجز مسلحون رهائن في موقع إن أميناس الغازي (1300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية). وأنهت القوات الخاصة الجزائرية الاعتداء الذي أدى إلى مقتل 29 مسلحا و40 موظفا في الموقع.
ولايات غير محدودة
الجزائريون يحتفلون بتخلي بوتفليقة عن العهدة الخامسة

 

  • في التاسع من أبريل/ نيسان 2009، انتخب بوتفليقة لولاية ثالثة بنسبة 90.24% من الأصوات، بعدما تبنى البرلمان في العام 2008 تعديلا دستوريا يلغي تحديد الولايات الرئاسية باثنتين.
  • في يناير/كانون الثاني 2011، خلفت احتجاجات ضد غلاء المعيشة خمسة قتلى وأكثر من 800 جريح في سياق الثورة الشعبية في تونس المجاورة.
  • لاحتواء تلك الاحتجاجات، أعلن بوتفليقة عن إصلاحات، غير أن المعارضة اعتبرتها غير كافية.
  • في عامي 2012 و2017، احتفظ الائتلاف الداعم لبوتفليقة، والمكون من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع من أجل الديموقراطية، بالغالبية المطلقة في البرلمان.
  • في 17 أبريل/نيسان 2014، أعيد انتخابه بنسبة 81.49% من الأصوات، لولاية رابعة. وأدى اليمين على كرسي متحرك، ثم عولج مرارا في أوربا.    
إقالات قبل الانتخابات
  • في 30 يناير/كانون الثاني 2016 أكدت الرئاسة دورها كمركز للحكم مع حل إدارة الاستعلامات والأمن التي كانت تعتبر “دولة داخل الدولة”، وذلك بعد إقالة رئيسها الجنرال النافذ محمد مدين المكنى “توفيق” في سبتمبر/ أيلول 2015.  
  • في 15 أغسطس/آب 2017، أقيل رئيس الوزراء عبد المجيد تبون بعد ثلاثة أشهر من تعيينه، على خلفية صراعات صامتة بين أطراف في السلطة، وخلفه أحمد أويحيى الذي كان يتولى رئاسة ديوان الرئيس. وكان تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات سابقا.
  • في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أشارت صحف عدة إلى الإفراج عن خمسة جنرالات كانوا معتقلين منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، في إطار قضية اختلاسات مفترضة. وأحيل هؤلاء على التقاعد صيف 2018 في إطار حملة إقالات في أعلى القيادة العسكرية.
مرشح لولاية خامسة     
آلاف الجزائريين في شوارع العاصمة للاحتجاج على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للفوز بفترة رئاسية خامسة

 

  • في العاشر من فبراير/ شباط 2019، أعلن عبد العزيز بوتفليقة سعيه للفوز بولاية رئاسية خامسة، خلال الانتخابات التي كانت مرتقبة في 18 أبريل/نيسان المقبل.    
  • في الثاني والعشرين من الشهر نفسه، خرج عشرات آلاف المحتجين إلى الشوارع في تظاهرات واسعة وحاشدة غير مسبوقة في كل أنحاء البلاد، استجابة لدعوات ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا لولاية خامسة لبوتفليقة، وخصوصا في العاصمة حيث التظاهرات محظورة بشكل صارم.    
  • بعد يومين من بدء التظاهرات، غادر بوتفليقة الجزائر من أجل “إقامة قصيرة” في سويسرا، حيث يخضع “لفحوص طبية دورية”.    
  • في الأول من مارس/ آذار، تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين وهم يرددون شعارات مناهضة للسلطة.    
  • في الثالث من الشهر نفسه، تعهد بوتفليقة في حال إعادة انتخابه، عدم إكمال ولايته والتنحي في أعقاب انتخابات رئاسية مبكرة، يحدد موعدها في ختام “ندوة وطنية”.    
  • في العاشر من مارس/ آذار، عاد بوتفليقة إلى الجزائر.
جلطة دماغية
  • يعاني عبد العزيز بوتفليقة من وضع صحي مترد وغالبا ما يمضي أياما في المستشفى في فرنسا أو سويسرا.   
  • تعرّض بوتفليقة لجلطة دماغية في عام 2013 أثرت على حركته وعلى نطقه، وبات يتنقل بواسطة كرسي متحرّك ولا يظهر علنا إلا نادرا جدا.
  • بين 27 أبريل/ نيسان و16 يوليو/تموز 2013 أمضى بوتفليقة 80 يوما في المستشفى في باريس إثر تعرّضه لجلطة دماغية.
  • في بيان طبي نشر في 11 يونيو/حزيران أكد “أطباؤه المرافقون” أن الرئيس الجزائري تعرّض لجلطة دماغية “لم تؤثر على وظائفه الحيوية” وأنه بحاجة “لفترة إعادة تأهيل وظيفي”.
  • في 17 أبريل/نيسان وفي أول ظهر علني له منذ مايو/أيار/ 2012 أدلى بوتفليقة جالسا على كرسي متحرّك بصوته في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها. 
  • بين 24 و29 أبريل/نيسان 2016 أجرى بوتفليقة “فحوصات طبية دورية” في جنيف بحسب ما أعلنت الرئاسة. وقد أثار وضعه الصحي تكّهنات بعد أن نشر رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس في 10 أبريل/ نيسان صورة لبوتفليقة بدا فيها نحيلا جدا.
  • بين 7 و15 نوفمبر/تشرين الثاني أجرى فحصا طبيا “دوريا” في غرونوبل بحسب الرئاسة.
  • في 20 فبراير/شباط 2017 أرجئت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل زيارتها إلى الجزائر “بسبب التهاب حاد للشعب الهوائية” أصيب به الرئيس الجزائري.
  • في 4 مايو/أيار ظهر بوتفليقة على كرسي متحرّك خلال إدلائه بصوته في الانتخابات التشريعية.
“فحوصات” في جنيف
  • بين 27 أغسطس/آب والأول من سبتمبر/أيلول 2018 أجرى بوتفليقة “فحوصات طبية دورية” في جنيف بحسب ما أعلنت الرئاسة.
  • في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018 أعلنت الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة الذي يلازم الفراش بسبب “زكام حاد” لم يستقبل، كما كان مقررا، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يزور الجزائر العاصمة.  
  • في 24 فبراير/شباط 2019 وبعد أسبوعين من إعلانه ترشّحه لولاية رئاسية خامسة، غادر بوتفليقة الجزائر إلى جنيف لإجراء “فحوصات طبية دورية”. وفي 7 آذار/مارس أعلن مدير حملته أن الوضع الصحي للرئيس الجزائري “لا يدعو للقلق”.      
  • في 11 مارس/آذار وبعد أسبوعين من احتجاجات غير مسبوقة في البلاد رفضا لبقائه في الحكم أعلن بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان الى أجل غير محدد.

خلفيات:
  • الحرب الأهلية بدأت في الجزائر عام 1992 بعد قرار السلطات إلغاء الانتخابات التشريعية، إبان انتهاء جولتها الأولى نهاية العام 1991، بفوز كبير لحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذي تم حله لاحقا.
  • خلفت الحرب الأهلية مئتي ألف قتيل (حصيلة رسمية). وسلم نحو 15 ألف مسلح أسلحتهم منذ العام 1999.
المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية