والد رضيع مزق الاحتلال وجهه وجسده يناشد لإخراجه من غزة لتلقي العلاج (فيديو)

سند العربي، طفل فلسطيني غزّي عمره سنة ونصف السنة، أصيب إصابات مباشرة وخطرة، كما فقد 10 من أفراد أسرته الذين استشهدوا بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات في القطاع المحاصر.

وليس لسند الطفل من سند في غزة سوى والده الذي يناشد لعلاج ابنه الذي بترت يده اليسرى، بينما عجت اليمنى بالبلاتين والمعدن، كما قطع جزء من لسانه، وأصبح وجهه البريء خريطة للغرز الطبية بأكثر من 200 غرزة داخلية وخارجية أوقفت نزيفه ربما، لكنها شوهت محياه.

يقول “محمد العربي” والد الطفل الذي شوه جحيم آلة الحرب الإسرائيلية طفولته للجزيرة مباشر، إنه تم استهدافهم بعد نزوحهم مرات عدة حتى انهار البيت الذي سكنوه على رؤوسهم ما أدى لاستشهاد 10 أفراد من عائلته، كما وجّه العربي نداءه للدول العربية لمساعدة ابنه وعلاجه من الإصابات البليغة التي مني بها، حتى يعيش حياة كريمة كباقي أطفال العالم على حد تعبيره.

أما جدة الطفل فتروي رحلة المعاناة مع النزوح وبعد الاستهداف الإسرائيلي، الذي أودى بحياة أفراد أسرتها فيما أصيب الآخرون إصابات بالغة.

في السياق وصف أحد الأطباء في مستشفى شهداء الأقصى حالة الطفل سند الذي وصل إلى المستشفى بعد أن نجا دون أفراد من أسرته بالبليغة والخطرة، التي استدعت جراحات عاجلة في الوجه والرأس واليدين بعد بتر أصابع عدة، إضافة لإصابات في البطن، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بتحديد بنك أهداف من الأطفال، مؤكدًا ضرورة تحويل الحالات الصعبة والحرجة صحيًا للخارج، لا سيما في ظل النقص الحاد وانعدام الإمكانيات الطبية، وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة مع استهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر للقطاعات الصحية.

المصدر : الجزيرة مباشر