مسؤولة إعلامية في الأونروا تستعرض انتهاكات إسرائيل بحق موظفي الوكالة ومنشآتها (فيديو)

قالت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في غزة، اليوم الخميس، إن منشآت الأونروا تضررت بشكل كبير منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأوضحت للجزيرة مباشر أن 161 منشأة تابعة للأونروا تعرضت للضرر بشكل كلي أو جزئي، وبعضها يحتاج إلى إعادة بناء بالكامل، كما أدى القصف الإسرائيلي لمقتل أكثر من 400 نازح في منشآت تابعة للأونروا.

وتابعت “هناك انتهاك صارخ لمنشآت الوكالة، التي ترفع علم الأمم المتحدة الأزرق على مبانيها، وتتم مشاركة الإحداثيات عن مواقعها بشكل يومي مع أطراف النزاع”.

وتحدثت عن احتجاز موظفي الأونروا لفترات طويلة وتعرضهم لأصناف من العذاب، مؤكدة وجود “انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق العاملين في المجال الإنساني، إذ يجب حمايتهم لضمان قيامهم بعملهم في إيصال المساعدات الإغاثية”.

أوضاع مأساوية

وأكدت إيناس أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة “لا تزال مأساوية للنازحين في شتى المناطق، على الرغم من التحسن البسيط جدا في عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لكنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات الضخمة للنازحين”.

ووصفت ظروف الحياة في مخيمات الإيواء بأنها “غير آدمية، إذ يعيش النازحون في الخيام، حيث لا تتوافر فيها مياه نظيفة، ولا يتوافر بها عدد كاف من دورات المياه، مع استمرار عمليات القصف من حين لآخر، ما يخلق حالة من الخوف واليأس بين النازحين”.

يعيش النازحون في ظروف قاسية (رويترز)ضغوط مالية وسياسية

وأشارت إلى الضغوط المالية والسياسية على الأونروا، والحملة الممنهجة ضدها، وهو أمر بات واضحا وأشار اليه المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في كلمته أمام مجلس الامن.

وذكرت أن بعض الدول استأنفت تمويلها للأونروا، وآخرها اليابان، لكن تظل الضغوط المالية وأزمة التمويل قائمة، إذ تكفي الاموال حتى نهاية مايو/أيار المقبل.

وأوضحت أنه إذا لم يقدم التمويل الذي تحتاجه الأونروا، فسوف يؤثر هذا بشكل سلبي في الخدمات التي تقدمها سواء داخل قطاع غزة أو في مناطق أخرى.