سموتريتش: حان الوقت للتوجه إلى رفح واستعادة السيطرة على غزة

طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بـ”اجتياح رفح وفرض السيطرة على كامل قطاع غزة”، رغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية عسكرية في المدينة المكتظة بآلاف النازحين.

جاء ذلك في منشور لسموتريتش عبر منصة إكس، اليوم الأحد، بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى كان “سلبيا”.

وقال سموتريتش وهو رئيس حزب (الصهيونية الدينية) “التخلي عن الخطوط الحمر الإسرائيلية وملاحقة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لن يؤدي إلا إلى إبعاد فرصة إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم”.

وأضاف “حان الوقت لتعلم الدروس وتغيير الاتجاه والتوجه إلى رفح الآن، واستعادة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على كامل قطاع غزة”.

כפי שהזהרתי הוויתור על הקווים האדומים של ישראל והרדיפה אחרי החמאס לעסקה רק מרחיקים את הסיכוי להחזיר את כולם הביתה. הגיע הזמן להפיק לקחים, לשנות כיוון, להמשיך לרפיח עכשיו ולהחזיר את השליטה הישראלית המלאה בכל רחבי רצועת עזה. https://t.co/zdSKhZ6yuA

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 14, 2024

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها برا، وخطورة ذلك على مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها بوصفها آخر ملاذ أقصى جنوبي القطاع.

بدوره، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور عبر إكس أن تل أبيب “ملزمة بالعمل على إعادة 133 مختطفا إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن”.

צה״ל חזק, תעשייה בטחונית חזקה, עם חזק. 🇮🇱

גם הבוקר מדינת ישראל מחוייבת לפעול להחזרת 133 חטופים לביתם. כמה שיותר מהר.

— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) April 14, 2024

وصباح الأحد، ذكر مكتب نتنياهو أن حماس ردت “سلبا” على الخطوط العريضة التي قدّمها إليها الوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي تسلمته الاثنين الماضي.

وقال المكتب في بيان “بعد مرور أكثر من أسبوع على اللقاء في القاهرة، ردت حماس سلبا على الخطوط العريضة التي قدّمها إليها الوسطاء”.

وجاء بيان مكتب نتنياهو في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بعقد اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة.

وأعلنت “حماس” مرارا تمسكها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.