“يحيى حمد الذي طار مع الصاروخ”.. الناجي الوحيد من عائلته في مجزرة راح ضحيتها 60 شخصا (فيديو)

بأعجوبة كبيرة، تمكن الطفل الفلسطيني يحيى حمد من النجاة من الموت المحقق إثر مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق عائلة حمد بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 60 شخصا، وأسفرت عن محو العائلة بأكملها من السجل المدني.

وخرج يحيى من تحت الركام بعد نصف ساعة من قصف منزله، ونُقل بسيارة الإسعاف إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، ويعاني اليوم كسرا في الساق والحوض والذراع.

وروت إحدى قريبات يحيى “هذا اللي عاش ابن سلفي، طار من البيت مع الصاروخ، يحيى لا ظل له أب ولا أم ولا إخوة ولا جد ولا جدة”.

ويأمل يحيى (9 سنوات) أن يحقق حلم والدته بأن يصبح طبيبا “بحب المدرسة كتير، وأمي بتحبني أطلع دكتور”.

أما خالة يحيى فتصف قصة نجاته بالمعجزة “جابوه الساعة 2 في الليل على المستشفى، بيحكي لي: يا خالتي زي إنه حدا حملني”.

وكشفت الخالة عن وضع يحيى الصحي “عنده كسر بالساق والذراع، الاتنين فيهم بلاتين”.

وعن حياة يحيى قبل الحرب، أوضحت قريبته للجزيرة مباشر أن الطفل كان يحظى بحياة مرفهة نوعا ما لكنها سرعان ما انقلبت رأسا على عقب، قائلة “يحيى كان متفوق دراسيا ومتميز جدا، لكن بعد الحرب طبعا انقلبت حياته، وبعد ما كان عايش رفاهية صار يعيش في خيمة”.

المصدر : الجزيرة مباشر