إسرائيل تدمر كل شيء في غزة حتى النطف المجمدة (فيديو)
قالت الدكتورة ربى عدنان الطبري، الطبيبة المتخصصة في التلقيح الاصطناعي وعلم الأجنة، إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تدمير نحو 2000 نطفة مجمدة كانت جاهزة للتخصيب في “مركز البسمة لأطفال الأنابيب” في قطاع غزة.
وأضافت أن غزة كانت لديها في السابق 3 مراكز للتخصيب الاصطناعي من بينها مركز البسمة لأطفال الأنابيب الذي تتم فيه مراحل التلقيح الاصطناعي جميعها من التجميد حتى عملية الولادة.
وتابعت أن الدمار الذي لحق بالمركز وصور الحافظات المكشوفة أكدت أنه حتى الأجنة لم تسلم من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت “الناس اليوم يتحدثون عن مقتل 25 ألف وتدمير المدن، لكننا نحن العاملون في مجال أطفال الأنابيب نتعبر هذه النطف المجمدة مشاريع أجنة وأمل للأمهات والآباء الذين لم يتمكنوا من الإنجاب بصورة طبيعية”.
وأضافت أن النطف المجمدة التي تم تدميرها هي لسيدات وآباء قرروا تجميد نطفهم على أمل تخصيبها لاحقًا، لكن إسرائيل أصرّت على قتل هذا الأمل.
يذكر أن تقنية تجميد الأجنة تم تطبيقها لأول مرة في غزة عام 2011، حيث تعتمد على التجميد السريع للنطف بعد معالجتها بطريقة معينة، ومن ثم حفظها في النيتروجين السائل لفترات طويلة تمتدّ لسنوات عدة، وعندما يقرر أصحابها الحمل تتم عملية التلقيح في داخل رحم الأم لتبدأ دورة حياة جديدة.