“كاره اللاجئين”.. احتفاء عبر المنصات بفشل أوميت أوزداغ في الانتخابات البرلمانية التركية

أظهر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، لا سيما من العرب، حالة من الارتياح إثر فشل رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ في الانتخابات التشريعية، وعدم تمكنه من نيل أي مقاعد في البرلمان.

وكان أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه اليمينية المناهضة للعرب والمهاجرين، قد نشر رسالة اعتذار لأنصاره عبر حسابه في تويتر، وقال إن “نتائج الانتخابات الأخيرة بشكل عام تجعل من الصعب طرد 13 مليون لاجئ وهارب، وإعادتهم إلى بلدانهم التي جاؤوا منها”.

وشكر أوزداغ في تغريدته كل الذين صوتوا له ولمرشح تحالفه في انتخابات الرئاسة سنان أوغان، وكذلك رسائل الدعم التي وصل إليه بعد هزيمته في الاستحقاق الأخير.

وكتب مغردون عبر حساباتهم أن هذه الأيام تستحق الاحتفال بعدم وصول أحد أشهر وجوه اليمين المتطرف في تركيا إلى البرلمان، وأضاف آخرون بلهجة ساخرة أن البرلمان خسر نائبا بينما كسبت محطة الحافلات سائقا جديدا، وفق تعبيرهم.

وتوقعت الكاتبة والناشطة سيفدا تركوسيف أن يكون الموعد القادم هو إعلان تحالف الأجداد بزعامة سنان أوغان وأوميت أوزداغ دعم تحالف المعارضة أو الطاولة السداسية في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.

وكتب الناشط عمر مدنية “العنصري التركي أوميت أوزداغ له عدة أشهر وهو يتنقل بين الولايات التركية متوعدًا السوريين والأتراك. بالنهاية لم يحصل على أي مقعد في البرلمان التركي”.

وغرد أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر الدكتور محمد مختار الشنقيطي “اللهم إني شامت. أسفرت الانتخابات التركية عن فضيحة سياسية لأشد السياسيين عنصرية في تركيا وهو أوميت أوزداغ، إذ فقَدَ هذا المهرج العنصري مقعده في البرلمان، ولم يعد له أي وزن في الساحة السياسية التركية. وهذا يدل على وعي عميق لدى الشعب التركي، ونبذه للأصوات العنصرية الناشزة”.

وتأسس حزب الظفر في 26 أغسطس/آب عام 2021 بقيادة أوميت أوزداغ في أعقاب استقالته من “الحزب الجيد”. ورغم حداثة الحزب فإنه نجح في أن يُبقي نفسه في دائرة الأضواء عبر تركيزه على سياسات الهجرة بشكل عام وملف السوريين المقيمين على الأراضي التركية على وجه الخصوص.

وحصل حزب الظفر على 2.25% في الانتخابات، وبذلك لم يصل إلى النسبة التي تخوّله دخول البرلمان، وهي 7% من الأصوات.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل