“كاره اللاجئين”.. احتفاء عبر المنصات بفشل أوميت أوزداغ في الانتخابات البرلمانية التركية
أظهر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، لا سيما من العرب، حالة من الارتياح إثر فشل رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ في الانتخابات التشريعية، وعدم تمكنه من نيل أي مقاعد في البرلمان.
وكان أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه اليمينية المناهضة للعرب والمهاجرين، قد نشر رسالة اعتذار لأنصاره عبر حسابه في تويتر، وقال إن “نتائج الانتخابات الأخيرة بشكل عام تجعل من الصعب طرد 13 مليون لاجئ وهارب، وإعادتهم إلى بلدانهم التي جاؤوا منها”.
وشكر أوزداغ في تغريدته كل الذين صوتوا له ولمرشح تحالفه في انتخابات الرئاسة سنان أوغان، وكذلك رسائل الدعم التي وصل إليه بعد هزيمته في الاستحقاق الأخير.
Sevgili Zafer Partililer, Cumhuriyetimizin 100. Yılında Atatürk’ün ruhunu şad edecek bir sonuç alamadığım ve sizleri zafere götüremediğim için hepinizden özür dilerim. Evet, seçimlerin 2. Tura kalmasını sağladık. Ancak bu sonucu bir başarı olarak görmüyorum. 13 milyon sığınmacı…
— Ümit Özdağ (@umitozdag) May 15, 2023
وكتب مغردون عبر حساباتهم أن هذه الأيام تستحق الاحتفال بعدم وصول أحد أشهر وجوه اليمين المتطرف في تركيا إلى البرلمان، وأضاف آخرون بلهجة ساخرة أن البرلمان خسر نائبا بينما كسبت محطة الحافلات سائقا جديدا، وفق تعبيرهم.
Meclis bir vekil kaybetti, otogar bir şoför kazandı asdfghj https://t.co/AIXnHmvvPc
— Serkan İlter (@serkaniltercom) May 15, 2023
وتوقعت الكاتبة والناشطة سيفدا تركوسيف أن يكون الموعد القادم هو إعلان تحالف الأجداد بزعامة سنان أوغان وأوميت أوزداغ دعم تحالف المعارضة أو الطاولة السداسية في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.
Bunca söz neden ediliyor? Millet ittifakını yani chp- hdp birlikteliğini desteklemek için zemin hazırlıyorlar. https://t.co/yzrDZXgNkJ
— sevda turkusev (@sevdaturkusev) May 15, 2023
وكتب الناشط عمر مدنية “العنصري التركي أوميت أوزداغ له عدة أشهر وهو يتنقل بين الولايات التركية متوعدًا السوريين والأتراك. بالنهاية لم يحصل على أي مقعد في البرلمان التركي”.
العنصري التركي "أوميت أوزداغ" له عدة اشهر وهو يتنقل بين الولايات التركية متوعداً السوريين و الاتراك بالنهاية لم يحصل على أي مقعد في البرلمان التركي pic.twitter.com/D6WGQQizy5
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) May 14, 2023
وغرد أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر الدكتور محمد مختار الشنقيطي “اللهم إني شامت. أسفرت الانتخابات التركية عن فضيحة سياسية لأشد السياسيين عنصرية في تركيا وهو أوميت أوزداغ، إذ فقَدَ هذا المهرج العنصري مقعده في البرلمان، ولم يعد له أي وزن في الساحة السياسية التركية. وهذا يدل على وعي عميق لدى الشعب التركي، ونبذه للأصوات العنصرية الناشزة”.
اللهم إني شامتٌ..
أسفرت #الانتخابات_التركية عن فضيحة سياسية لأشد السياسيين عنصرية في #تركيا وهو أوميت #أوزداغ، إذ فقَدَ هذا المهرج العنصري مقعده في البرلمان، ولم يعد له أي وزن في الساحة السياسية التركية. وهذا يدل على وعي عميق لدى الشعب التركي، ونبذه للأصوات العنصرية الناشزة pic.twitter.com/AcWSFtwZ6v— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) May 15, 2023
وتأسس حزب الظفر في 26 أغسطس/آب عام 2021 بقيادة أوميت أوزداغ في أعقاب استقالته من “الحزب الجيد”. ورغم حداثة الحزب فإنه نجح في أن يُبقي نفسه في دائرة الأضواء عبر تركيزه على سياسات الهجرة بشكل عام وملف السوريين المقيمين على الأراضي التركية على وجه الخصوص.
وحصل حزب الظفر على 2.25% في الانتخابات، وبذلك لم يصل إلى النسبة التي تخوّله دخول البرلمان، وهي 7% من الأصوات.