مأساة في قبرص التركية.. مقتل فريق للكرة الطائرة بانهيار أحد فنادق أديامان جراء الزلزال (فيديو)

أقيمت مراسم دفن لـ39 شخصًا بينهم 24 طفلًا ومراهقًا، قُتلوا في كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا قبل 10 أيام، أثناء وجودهم في تركيا للمشاركة في بطولة مدرسية للكرة الطائرة.

ودفن مشيعون من بلدة في شمال قبرص، يوم الأحد، 39 شخصًا من بينهم 24 تلميذًا، وقُتل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا و10 آباء و4 مدرسين ومدرب، عندما انهار فندقهم في مدينة أديامان جنوب شرقي البلاد.

وسط الزلزال

وسافر فريق من كلية المعارف التركية في بلدة بشمال قبرص الخاضع لسيطرة القبارصة الأتراك إلى أديامان لحضور مباراة مع مدربيهم ومعلميهم وأولياء أمورهم، وتزامن حضورهم مع وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 6 فبراير/شباط.

وحضرت حشود كبيرة جنازات متتالية في بلدة (فاماغوستا) يومي الجمعة والسبت، وحضر المئات احتفالين آخرين أقيما يوم الأحد للمدرب وعضو الفريق، وصلى المعزون ومن بينهم طلاب الثانوية، وبكوا على النعشين اللذين وضعت بينهما كرة طائرة.

انتشال الجثث

وانتُشلت الجثث من تحت أنقاض فندق في أديامان التركية انهار تمامًا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

وكان في الفندق 24 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا مع أشخاص بالغين يرافقونهم، أتوا من “جمهورية شمال قبرص التركية”.

واستقبل كبار المسؤولين في جمهورية شمال قبرص التركية جثث الضحايا في المطار بالجزء الشمالي من نيقوسيا الذي تسيطر عليه تركيا.

وكانت المجموعة المقيمة في أديامان جنوبي تركيا مكونة من 39 شخصًا من القبارصة الأتراك من بينهم 24 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا، و4 من معلميهم، ومدرب، و10 أشخاص من الأهالي.

وكانوا يشاركون في بطولة للكرة الطائرة بين المدارس، في وقت تُعَد فرص خروج رياضيين من القبارصة الأتراك نادرة، لاستبعادهم من البطولات الدولية بسبب عدم الاعتراف بـ”جمهورية شمال قبرص التركية”.

وتُعَد وفاة هؤلاء المراهقين ومرافقيهم مأساة وطنية في الجزء الشمالي من الجزيرة، وأعلنت السلطات التعبئة الوطنية وأرسلت فرق إنقاذ للمشاركة في عمليات البحث في تركيا.