“كنت ضحية للاتجار بالبشر”.. العدّاء محمد فرح يصدم البريطانيين ويكشف اسمه الحقيقي (فيديو)

العداء البريطاني محمد فرح (غيتي)

كشف العدّاء البريطاني الشهير محمد فرح عن تفاصيل صادمة من حياته الشخصية وقصته مع الاتجار بالبشروالعبودية مما خلف ردود فعل قوية لدى العديد من البريطانيين.

وقال محمد فرح الحاصل على لقب (سير) تقديرا لإنجازاته الرياضية -في لقاء مع شبكة (بي. بي. سي)- إنه أُحضر لبريطانيا بشكل غير قانوني عندما كان طفلا في عمر التاسعة وأجبر على العمل خادما منزليا.

وفي الفيلم الوثائقي على (بي. بي. سي) تحت عنوان “مو فرح الحقيقي”، قال فرح إن اسمه الحقيقي حسين عبدي كاهين وإنه حافظ على هذا السر لسنوات طويلة.

وأضاف أن عائلته لم تُسافر أبداً إلى بريطانيا، وأن والدته وشقيقيه يعيشان اليوم في مزرعة بالصومال، كاشفا أن والده قُتل بالرصاص عندما كان في الرابعة من عمره.

وأشار فرح إلى أنه ذهب بعد وفاة والده للعيش مع أقاربه في جيبوتي، وبعد ذلك سافر إلى بريطانيا مع امرأة لم يعرفها من قبل وليست له صلة قرابة بها.

وقال إن هذه المرأة أخبرته أنها ستأخذه إلى أوربا للعيش مع أقاربه، الأمر الذي شجعه لأنه لم يسافر بالطائرة من قبل.

وكشف فرح أن الهدف من سرد هذه التفاصيل والمحطات المرعبة من حياته وطفولته وعرضها أمام الناس هو أن يقدم للعالم كيف يتم الاتجار بالبشر، وأراد أن يلفت انتباه المسؤولين في أوربا والعالم لمسألة العبودية، سيما بعد أن أصبح بطلا عالميا مُتوّجا بأربع ميداليات ذهبية في نسختي أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي