قتلى وجرحى بإطلاق نار وسط أوسلو والمشتبه فيه نرويجي من أصل إيراني (فيديو)

قُتل شخصان وأصيب 21 آخرون بينهم 10 في حالة حرجة بإطلاق نار، ليلة السبت، قرب ملاهٍ ليلية وسط أوسلو.

وأعلنت الشرطة النرويجية، السبت، أن منفذ إطلاق النار نرويجي من أصل إيراني، وأنه معروف لديها بارتكابه جنحًا بسيطة.

وقال مسؤول في شرطة أوسلو في مؤتمر صحفي إن المشتبه فيه -الذي لم تكشف هويته- معروف لدى جهاز الاستخبارات الداخلية المعني أيضا بـ”مكافحة الإرهاب”.

ووقع إطلاق النار في الساعة 01:00 بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش) في 3 مواقع متقاربة، من بينها حانة للمثليين في وسط العاصمة النرويجية.

وأفادت الشرطة بمقتل شخصين وإصابة آخرين، موضحة أنها صادرت سلاحين، وقال مسؤول في الشرطة إن “كل شيء يشير الآن إلى أن هناك شخصا واحدا فقط ارتكب هذا العمل”.

وكشف المسؤول الشرطي أنه تم تعزيز عدد قوى الأمن في العاصمة أوسلو للتعامل مع أحداث أخرى محتملة.

عمل “إرهابي”

وكانت الشرطة النرويجية قد قالت في وقت سابق إنها تتعامل مع حادث إطلاق النار الذي وقع قرب حانتين إحداها للمثليين في وسط أوسلو على أنه “عمل إرهابي”.

وقالت في بيان إن الشرطة “تحقق في الوقائع باعتبارها عملًا إرهابيًّا “. وقد ألغيت مسيرة للمثليين كانت مقررة بعد ظهر اليوم السبت بعد توصيات “واضحة” من الشرطة، كما أعلن منظموها.

وذكرت الشرطة أنها تلقت أولى الإشارات عن حادث إطلاق النار الذي وقع قرب “نادي لندن” للمثليين ونادي “هير نيلسن” للجاز ونقطة لبيع الوجبات الجاهزة، الساعة 01:14، وأن المشتبه فيه أوقِف بعد 5 دقائق، ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم.

وأظهرت مقاطع فيديو حشدا كبيرا من أفراد أجهزة الطوارئ خارج حانة لندن، بما في ذلك الشرطة ورجال الإسعاف، في حين حلقت طائرات هليكوبتر فوق وسط أوسلو وسمعت أصوات أبواق سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة في أنحاء المدينة.

هجمات اليمين المتطرف

وكانت النرويج مسرحًا لهجمات دامية نفذها المتطرف اليميني أندرس بهرينغ بريفيك.

وفي 22 تموز/يوليو 2011، فجّر المتطرف اليميني بادئ الأمر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو مما أوقع 8 قتلى ثم قتل 69 شخصا أغلبهم مراهقون حين أطلق النار على مخيم صيفي للشباب نظّمه حزب العمال في جزيرة.

وفي عام 2012 حُكم على اليميني المتطرف بالحبس 21 سنة مع إمكان التمديد ما دام يشكل خطرا على المجتمع.