منصات للتواصل الاجتماعي تحارب المحتوى الفلسطيني عن أحداث القدس ودعوات لمقاطعتها (فيديو)

قوات الاحتلال اعتقلت محتجين على طرد فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح (رويترز)

حذفت منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستغرام منشورات ووسوم متعلقة بالأحداث الأخيرة في القدس المحتلة، فضلا عن فرضها رقابة على أي محتوى متعلق بالأحداث.

وأفاد موقع (موندويس) الأمريكي وهو موقع مستقل، اليوم السبت، عبر حسابه بموقع تويتر، أن منصات “إنستغرام وفيسبوك يفرضان رقابة على المنشورات المتعلقة بأحداث الشيخ جراح في القدس منذ أمس الجمعة”.

من جانبه، قال موقع (نيو برس) الأمريكي عبر تغريدة، إن “تويتر يحارب المحتوى الفلسطيني الذي يفضح جريمة تهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح. مضيفا أن حسابه باللغة الإنجليزية تم تعليقه من قبل إدارة تويتر.

وأثارت إجراءات شركات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى المتعلق بالشيخ جراح، واقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى انتقادات مستخدمي تويتر.

وتوالت ردود الفعل  الغاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العربية، حيث أجمعت على أن الأمر يتعلق بانحياز صارخ للموقف الإسرائيلي وابتعاد كلي عن الموضوعية، وأن تلك المنصات انحرفت عن مساراتها الحقيقية، وأصبحت طرفا معاديا طالما أنها صادرت حق الإنسان الفلسطيني في العيش الكريم. كما صادرت مستخدمي هذه المواقع في العالم في معرفة حقيقة ما يقع في القدس.

ويشهد حي  الشيخ جراح بالقدس منذ أكثر من أسبوع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون على قرارات إسرائيلية بإخلاء عائلات فلسطينية من منازل شيدتها عام 1956، تزعم جمعيات استيطانية أنها أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل 1948.

 

وينتظر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية الإثنين المقبل قرارا نهائيا بخصوص إخلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض.

وحتى مساء الجمعة، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح والمركزية الإسرائيليتين.

وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في الأقصى وفي الشيخ جراح وباب العامود، مساء الجمعة، عن إصابة 205 أشخاص، وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإن “معظم الإصابات في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي