19 قتيلا ضحايا غارات التحالف السعودي الإماراتي على الحديدة

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف حافلتي نقل، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، السبت، إلى 19 قتيلاً و30 جريحا من المدنيين.

• المتحدث باسم وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً) يوسف الحاضري قال “إن حصيلة الضحايا جراء غارات العدوان السعودي الإماراتي على حافلتي نقل تقل نازحين من محافظة الحديدة على الخط العام في مديرية جبال رأس بمحافظة الحديدة، ارتفعت إلى 19 قتيلاً بينهم أطفالا ونساء”.
• الحاضري: “لم يتم تحديد الحصيلة النهائية بسبب اختلاط أشلاء كثير منهم ببعضها البعض وحوالي 30 جريحا جراحهم جميعا شديدة وبترت أطراف كثير منهم مما ينذر بارتفاع حصيلة الشهداء في الساعات القادمة نظرا لصعوبة التنقل بين المستشفيات”.
• الحاضري حمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظماتها الإنسانية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي “استمرار صمته المطبق وسلبيته الدائمة في تعاملها مع مجريات جرائم دول تحالف العدوان منذ مارس/ آذار 2015 وحتى هذه الجريمة حيث اكتظت أدراج اليمن بملفات آلاف الجرائم دون أن يحرك في ضمير المجتمع الدولي أي شيء سواء كانت الاشلاء لأطفال أو لنساء أو لرجال”.
• شهود عيان أكدوا “أن جميع الضحايا الذين كانوا على متن الحافلتين مدنيين حاولوا النزوح من مناطقهم التي تشهد معارك عنيفة بين الحوثيين من جهة والقوات الحكومية من جهة ثانية، إلى جانب القصف الجوي العنيف من قبل مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي”.
• السكان أوضحوا “أن غارات جوية قصفت عصر (السبت) الحافلتين في منطقة المصبرية طريق الجراحي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال”.
• حتى الآن لم تصدر قوات التحالف السعودي الإماراتي أي تعليق حول هذه الغارات.

الجدير بالذكر أن القوات الحكومية بمساندة قوات التحالف السعودي الإماراتي أطلقت عملية عسكرية واسعة بمحافظة الحديدة منذ أشهر، لتحرير مدينة وميناء الحديدة من قبضة الحوثيين.

• يعيش النازحون في مدينة الحديدة أوضاعا إنسانية مأساوية للغاية، جراء تصاعد العمليات العسكرية في الساحل الغربي ومناطق أخرى فيها.
• يشكو النازحون من تردي الخدمات أو انعدامها في المناطق التي نزحوا إليها. وطالبوا بإيقاف الحرب في مناطقهم ليتسنى لهم العودة إلى بيوتهم ومزارعهم.
• الأمم المتحدة كانت قد أعلنت أمس أن عدد النازحين جراء أعمال العنف في الحديدة تجاوز خمسمئة وسبعين ألفا، منذ مطلع يونيو/ حزيران الماضي.

• منذ 2014، يشهد اليمن حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة تصاعدت مع تدخل التحالف السعودي الإماراتي في مارس/آذار 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا.
• النزاع في اليمن منذ مارس/ آذار 2015 أوقع أكثر من عشرة آلاف قتيل وشردت الحرب أكثر من مليونين ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة وتسببت في أسوا أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
• التحالف السعودي الإماراتي يواجه اتهامات بقصف أهداف مدنية أكثر من مرة، بما في ذلك حافلات ومستشفيات.