وثائق بريطانية: رئاسة ترمب قد تتحطم وتحترق وتنتهي بوصمة عار

وصف السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنها “خرقاء” و”عديمة الكفاءة” وقال إن الرئيس الأمريكي ينشر حالة من “انعدام الأمن”.

رئاسة ترمب قد “تتحطم وتحترق وتنتهي بوصمة عار”

• نُقل عن السفير كيم داروش في مذكرات سرية أُرسلت إلى بريطانيا واطلعت عليها صحيفة (ميل أون صنداي) قوله إن رئاسة ترمب قد “تتحطم وتحترق” و”تنتهي بوَصمة عار”.
• جاء ذلك في سلسلة من المذكرات سربت إلى صحيفة (ميل أون صنداي) حيث كتب داروش ملاحظات مختصرة تغطي الفترة من 2017 إلى الوقت الحاضر.
• وصف السفير البريطاني في الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي ترمب بأنه “غير كفء” وأن إدارته “معطلة بشكل غير مسبوق” وفقا للمذكرات الدبلوماسية المسربة التي نشرتها الأحد صحيفة “ذا ميل أون صنداي”.
• جاء في إحدى المذكرات المنسوبة إلى داروش “لا نعتقد حقا أن هذه الإدارة ستصبح طبيعيةً أكثر، وأقل اختلالا، وأقل مزاجية، وأقل تشظيا، وأقل طيشا دبلوماسيا”.
• الصحيفة، قالت إن التعليقات الأكثر حدة التي أطلقها داروش هي تلك التي وصف فيها ترمب بأنه “غير واثق” و”غير كفء”.
• تشير إحدى المذكرات، التي أرسلها السيد كيم في 22 يونيو/حزيران الماضي، إلى السياسة الأمريكية الإيرانية “غير المتماسكة والفوضوية” مضيفة: “من غير المحتمل أن تصبح السياسة الأمريكية بشأن إيران أكثر تماسكا في أي وقت قريب، هذه هي إدارة مقسمة”.
• السفير شكك في حديث ترمب الأخير بأنه أجهض ضربة صاروخية على إيران لأنه كان سيتسبب في 150 ضحية متوقعة، قائلا إنها “لا تقف عند هذا السبب”.
• يقول “على الأرجح إنه كان قلقا بشأن الكيفية التي سيبدو بها هذا الانعكاس الواضح على وعود حملته الانتخابية لعام-2020 – في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الحرج البريطاني:

• المذكرات، قد تسبب حرجا كبيرا في لندن الساعية لخطب ود الرئيس دونالد ترمب وتأمين  اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
• لم تنكر وزارة الخارجية البريطانية صحة المذكرات، قائلة إن الشعب البريطاني “يتوقع من سفرائنا أن يزودوا الوزراء بتقييم صادق وصريح للسياسات في بلادهم.
• الوزارة البريطانية أوضحت “وجهات نظرهم ليست بالضرورة آراء الوزراء أو الحكومة بالفعل، لكننا ندفع لهم لكي يكونوا صريحين، تماما مثلما سيرسل السفير الأمريكي هنا قراءته عن سياسات وشخصيات وستمنستر (الحكومة البريطانية).