نقل الشيخ سلمان العودة إلى الرياض لجلسة محاكمة مفاجئة

الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة

كشف عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل، سلمان العودة، اليوم الخميس، عن نقل السلطات السعودية لوالده إلى الرياض، لإجراء جلسة محاكمة تم تعجيلها عن الموعد الأساسي.

تعجيل المحاكمة
  • ذكر العودة، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن عائلته تفاجأت باتصال من إدارة السجن، الذي تحتجز فيه السلطات السعودية والده، لتخبرهم بنقله إلى الرياض.
  • نجل العودة أوضح أن نقل والده جاء لأجل جلسة تم تعجيلها ضمن محاكمة والده، رغم أن الموعد الأساسي يفترض أن يكون بعد أكثر من شهر.
  • كان من المقرر محاكمة الداعية سلمان العودة في جلسة بـ 28 من يوليو/تموز الماضي، غير أنها تأجلت إلى وقت لاحق.
  • قبل ذلك الوقت بأسابيع، تواترت أنباء عن اعتزام السلطات السعودية، إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير. 
  • لم يصدر عن الجهات الرسمية في السعودية ما يؤكد أو ينفي صحة الأنباء التي تتحدث عن نية إعدام العودة.

تهم زائفة 
  • في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، أكد عبد الله العودة، أن السلطات السعودية وجهت 37 تهمة زائفة لوالده، حسبما نقل حساب معتقلي الرأي على تويتر.
  • نجل سلمان العودة، أضاف في كلمة له بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن محاكمة والده غير قانونية، وأن الرياض تسيء استخدام قانون مكافحة الإرهاب.
  • كشف عبد الله العودة في تصريحات صحفية سابقة، أن إحدى التهم الموجهة لوالده هي “عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية، وأنه استقبل رسالة في هاتفه تُحرّض على ولي الأمر”.
  • وصف نجل العودة، التهم الموجهة لوالده بأنها “صادمة وبشعة وغريبة جدا”.
  • أضاف أن “السلطات أجرت الجلسة الأولى سرا لأنها تنتهك جميع القوانين وتتم بشكل مخزٍ قد يفضح السعودية أمام الرأي العام لو تمت علنا”.

حياة العودة في خطر
  • في 13 أغسطس/آب الماضي، أعلن عبد الله العودة أن والده يواجه الموت فقط لأنه دعا للإصلاح.
  • نجل العودة ذكر أن والده عانى من سوء المعاملة، بسجنه انفراديًا مكبل اليدين ومعصوب العينين ومقيدًا بسلاسل داخل زنزانة، كما حرم من النوم والدواء.
  • عبد الله أكد أنه تم منع 17 شخصًا من أفراد العائلة من السفر، واعتقلت السلطات عمه خالد الذي نشر تغريدة عن والده سلمان العودة.

انتهاكات داخل السجون
  • في 10 سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية الداعية سلمان العودة، ضمن حملة توقيفات شملت عددًا من الشيوخ والدعاة والمفكرين.
  • كان حساب معتقلي الرأي، قد تحدث في وقت سابق من مايو/آيار العام الجاري، عن ظروف احتجاز سيئة للدعاة سلمان العودة وعوض القرني والشيخ ناصر العمر.
  • تحدثت منظمات دولية وناشطون عن انتهاكات، يتعرض لها مئات من المعتقلين لدى سلطات المملكة.
  • سبق أن أعلن ناشطون في يناير/كانون الثاني الماضي، وفاة الشيخ أحمد العماري، عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقًا، من جراء جلطة دماغية داخل السجن.
     
المصدر : الجزيرة مباشر