نفط إيران.. طهران تتحدى واشنطن وتهدد بإغلاق مضيق هرمز

قررت واشنطن عدم تجديد إعفاءات عقوبات نفط إيران عندما يحل أجلها في الثاني من مايو المقبل. فيما أكدت طهران استحالة منعها من تصدير نفطها.

• قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الإعفاءات الممنوحة لبعض الدول التي تعتمد على النفط الإيراني لم تعد موجودة.
• أضاف بومبيو أن هدف العقوبات على إيران هو حثها على التصرف كدولة طبيعية ولحرمانها من الواردات النفطية التي تستخدم في تطوير الصواريخ.
• بومبيو: قبل نحو عام من الآن وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني طبق الرئيس ترمب أقوى نظام عقوبات في التاريخ ضد إيران.
• بومبيو: الهدف كان حرمان النظام الإيراني من الإمكانات المالية ولحث إيران على أن تتصرف كدولة طبيعية.
• بومبيو: حوالي 40 في المئة من واردات النظام الإيراني يأتي من عائدات النفط كما أن النفط هو المصدر الأول للنقد الأجنبي.
• بومبيو: إيران كانت في الماضي تحصل على نحو 50 مليار دولار كعائدات نفطية اليوم حرمنا النظام على الأقل من عشرة مليارات كان سيستخدمها النظام في تطوير الصواريخ.
• بومبيو: كل من السعودية والإمارات أكدتا أنهما ستضمنان تلبية حاجة السوق بدلا من النفط الإيراني، وأن الدول المصدرة للنفط تتواصل مع عملاء إيران في السوق النفطي لتلبية احتياجاتهم على حد تعبيره.

• قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن قرار العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني غير قانوني.
• أضاف أن طهران تعتبر أنه لا قيمة لمبدأ الإعفاءات الأمريكية للنفط الإيراني.
• أكد موسوي أن بلاده أجرت محادثات مكثفة حول نتيجة القرار الأمريكي مع دول الجوار والدول الأوربية، وإنها ستتخذ قريبا قرارا يتناسب مع التحركات الأمريكية لتقليص صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.
• قالت وزارة النفط الإيرانية إن واشنطن ستفشل في مساعيها لوقف الصادرات النفطية.
• نقلت وكالة أنباء فارس عن قائد البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الجنرال علي رضا تكسيري قوله إن طهران ستغلق مضيق هرمز إذا تم منع طهران من استخدامه.
• نسبت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن الجنرال علي رضا تكسيري قوله: “وفقا للقانون الدولي فإن مضيق هرمز ممر بحري وإذا مُنعنا من استخدامه فسوف نغلقه”.
• أضاف تكسيري “في حالة أي تهديد فلن يكون هناك أدنى شك في أننا سنحمي المياه الإيرانية وسندافع عنها”.
• نقلت تسنيم عن مصدر لم تسمه قوله: “سواء استمرت الإعفاءات أم لم تستمر، فإن صادرات نفط إيران لن تصل إلى الصفر بأي حال ما لم تقرر السلطات الإيرانية وقف صادرات النفط. وهذا غير وارد حاليا”.
• نسبت تسنيم إلى المصدر قوله “نراقب ونحلل كل التصورات والأوضاع الممكنة للنهوض بصادراتنا النفطية، وجرى اتخاذ التدابير اللازمة. إيران لا تنتظر قرارا أمريكا من عدمه لتصدير نفطها”.
• أضاف المصدر “لدينا سنوات من الخبرة في تحييد مساعي الأعداء لتوجيه الضربات لبلادنا”.

وهددت إيران بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز وهو ممر ملاحي استراتيجي لنقل النفط في الخليج إذا حاولت الولايات المتحدة خنق اقتصاد طهران من خلال وقف صادراتها النفطية.

• اعتبر مسؤوول أمريكي أن أي تحرك من طهران لإغلاق مضيق هرمز سيكون أمراً غير مقبول وغير مبرر.
• أضاف المسؤول الأمريكي أن الرئيس ترمب واثق من التزام الإمارات والسعودية بتعويض الفارق في إنتاج النفط للدول التي كانت قد أعفتها واشنطن من العقوبات. مضيفاً أن المسؤولين الأمريكيين يبحثون سبل منع إيران من الالتفاف على العقوبات.
• قال براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران ومستشار وزير الخارجية الأمريكي إن القرار الذي اتخذ اليوم بعدم تجديد إعفاءات المتعلقة باستيراد النفط الإيراني ستحرم إيران من مداخيل إضافية كانت ستستخدمها في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين على حد قوله.

• أعلنت تركيا رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنهاء الإعفاءات لمشتري النفط من إيران بداية من شهر مايو/ أيار المقبل.
• وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو كتب على تويتر “لا نقبل العقوبات الأحادية الجانب ولا الإملاءات المتعلقة بطبيعة العلاقات التي نقيمها مع جيراننا”.
• تشاووش أوغلو: وقف الولايات المتحدة الإعفاءات من حظر استيراد النفط الإيراني لن يخدم السلام والاستقرار الإقليمي.
• شدد الوزير التركي أن وقف الإعفاء سيضرّ بالشعب الإيراني

• في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد صادرات النفط الإيرانية، لكنها منحت 8 دول إعفاءات من عقوباتها تجاه إيران، وهي: تركيا والصين والهند وإيطاليا، واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان؛ وسمحت لها باستيراد النفط.
• في وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن البيت الأبيض عدم تمديد الإعفاءات لمستوردي النفط الإيراني اعتبارا من مايو/ أيار المقبل.
• الرئيس الأمريكي ترمب كتب على “تويتر” أن السعودية ودول أوبك ستقوم بتعويض تدفقات النفط الخام، الذي كانت إيران تضخه للأسواق العالمية.
• جدد “ترمب” تأكيده على خطأ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، في توقيع الاتفاق النووي مع إيران، خلال يوليو/ تموز 2015، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2016.

• عقب القرار الأمريكي، قال بيان صادر عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن بلاده ستنسق مع منتجي النفط الآخرين بما يكفل إتاحة إمدادات كافية للمستهلكين ويضمن عدم اختلال توازن سوق الخام العالمية.
• قرار ترامب سهلا على الصين التي تجري مفاوضات تجارية حساسة مع واشنطن، ولا على الهند التي تستورد 10% من نفطها من إيران.
• وزارة الخارجية الكورية الجنوبية وعدت بمواصلة “بذل كل ما هو ممكن للحصول على تجديد للاستثناءات”.