ناشطة يهودية: الرعب ينتاب كل من ينتقد إسرائيل

أسس ناشطون فلسطينيون في 2005 حركة مقاطعة إسرائيل

قالت إيريس هيفيتس العضوة بمنظمة (صوت يهودي لسلام عادل بالشرق الأوسط) إن أي شخص ينتقد إسرائيل سيعيش في رعب، وعليه أن يكيل لها المديح إذا أراد أن يحظى بالحماية والدعم المالي.

ما القصة؟
  • جاءت تصريحات هيفيتس للجزيرة تعليقات على إصدار هيئة محلفين ألمانية قرارا بتجريد كاتبة بريطانية من أصل باكستاني من جائزة أدبية بسبب نشاطها الداعم للقضية الفلسطينية.
  • في 18 سبتمبر/أيلول، سحبت هيئة محلفي جائزة (نيلي زاكس) من الكاتبة البريطانية كاميلا شامسي على خلفية تأييدها حركة مقاطعة إسرائيل.
  • الجائزة تبلغ قيمة الجائزة 16 ألف دولار أمريكي، وهي على اسم الشاعرة والكاتبة المسرحية الألمانية اليهودية الحائزة على نوبل في الأدب.
أبرز تصريحات هيفيتس للجزيرة:
  • إذا تطرقت بالحديث لإسرائيل أو كتبت عنها، فإنك بذلك تدلف منطقة محظورة أو خطرة.
  • ما حدث لكاميلا شامسي نمط من أنماط مراقبة وترهيب الأدباء والفنانين والشخصيات العامة وتثبيطهم بسبب آرائهم السياسية.
  • وبسببب موقفها الداعم لحرطة مقاطعة إسرائيل، أُغلق الحساب المصرفي للمنظمة التي تنتمي إليها هيفيتس في يونيو/حزيران بعد الانتقادات المستمرة التي طالتها من الإعلام الإسرائيلي ومركز سايمون ويزينثال، وهو مؤسسة يهودية تُعنى بحقوق الإنسان.
إدانة للقرار الألماني
  • نقل موقع قناة الجزيرة الإنجليزية عن شخصيات ألمانية أن قرار الهيئة يثبت أن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني أصبح أمرا معتادا في تلك البلاد.
  • أسس ناشطون فلسطينيون في 2005 حركة مقاطعة إسرائيل، للعمل على سحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بغية ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية لحملها على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي.
  • البرلمان الألماني (البندستاغ) بات أول هيئة تشريعية أوروبية تدين “حركة مقاطعة إسرائيل” بمعادة السامية عندما أصدر قرارا في مايو/أيار اعتبرها شبيهة بمقاطعة النازيين للشركات اليهودية.
  • مع إن القرار غير ملزم قانونا، فإن آثاره شعر بها –على وجه الخصوص- أكثر من مئتي ألف فلسطيني يعيشون في ألمانيا.
المصدر : الجزيرة الإنجليزية