ناجٍ مصري: نحو 15 مهاجرا لقوا حتفهم في قارب قبالة ليبيا

مهاجرون أنقذهم حراس السواحل الليبيون في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا (أرشيفية)
مهاجرون أنقذهم حراس السواحل الليبيون في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا (أرشيفية)

نقلت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء عن ناج مصري من أحد قوارب المهاجرين قوله إن ما يصل إلى 15 مهاجرا لقوا حتفهم في قارب قبالة الساحل الليبي.

التفاصيل بحسب وكالة رويترز:
  • قالت الوكالة إن الناجي المصري كان يتحدث من بلدة مصراتة في غرب ليبيا.
  • الناجي أوضح: “كنا 25 مهاجرا في القارب.. أبحرنا من بلدة صبراتة (في غرب ليبيا) وبقينا في البحر 12 يوما دون طعام أو ماء… مات 15 شخصا”.
  • وجد أحد أصحاب الشاليهات، على الشاطئ، بالقرب من مدينة مصراتة الليبية، جثث المهاجرين وقد جرفتها المياه فاستدعى السلطات التي قامت بنقل الجثث إلى مركز الهلال الأحمر، بحسب شهود.

  • قال سكان في صبراتة إن 10 مهاجرين كانوا يبدون في حالة صحية سيئة للغاية، دون ذكر تفاصيل.

هجرة رغم مخاطر البحر:
  • يعتبر الساحل الغربي لليبيا نقطة انطلاق للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى الذين يفرون من الحروب والفقر ويأملون في حياة جديدة في أوربا.

  • منذ العام الماضي، انخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا بشكل كبير، بسبب تعطل شبكات التهريب داخل ليبيا ، كما كثف الاتحاد الأوربي جهوده لتعزيز الدوريات الليبية لخفر السواحل.

  • يواجه المهاجرون المخاطر في البحر المفتوح منها الأمواج العالية والحر الشديد والجوع.
  • لا يزال كثير من المهاجرين يتعرضون لحوادث الغرق في الزوارق المطاطية غير الآمنة، والتي تحمل في معظم الأوقات عددا أكبر من حمولتها، انطلاقا من ليبيا إلى القارة الأوربية.
  • ليبيا طريق شائع لكثير من المهاجرين من غرب أفريقيا والذين يفرون من العنف والصعوبات الاقتصادية، والذين يهاجرون عبر قوارب تعبر البحر المتوسط إلى أوربا وينتهي بهم المطاف غرقى أو في مخيمات للجوء.
  • غياب البيانات عن المغادرين في دول المهجر يجعل من الصعب حساب أعداد من ماتوا أثناء الرحلة.
  • ذكرت تقارير، أن ما يزيد على 600 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا، معظمهم أبحر من ليبيا، منذ عام 2014 بينما قُتل نحو 13 ألفا أثناء محاولتهم العبور إلى أوربا في أسوأ أزمة هجرة تتعرض لها القارة العجوز منذ الحرب العالمية الثانية.
  • الحكومة الإيطالية ركزت اهتمامها على قطع الطريق الليبي، ومع اعتقال المهاجرين في ظروف تشبه الاستعباد في ليبيا تراجعت أعداد الواصلين إلى إيطاليا بدرجة كبيرة عن ذروتها البالغة 181 ألفا في 2016.
  • وما زالت الأعداد بسيطة بالمقارنة بالواصلين إلى البر الرئيسي الإسباني لكن السلطات في السنغال وغامبيا قالت إن عدد القوارب التي تخرج بهدف الوصول إلى جزر الكناري زاد هذا العام.
  • في أكتوبر تشرين/الأول وجد حرس السواحل في غينيا بيساو حطام زورق كان يقل عشرات المهاجرين. وفي الشهر نفسه توجه زورق يقل 72 مهاجرا من السنغال وغامبيا إلى جزر الكناري وجرى إنقاذه قبالة غينيا بيساو بعد أن توقف محركه.
  • قال أحد المهاجرين إنه سافر بالزورق لأنه سمع أن الطريق البرية أصبحت خطرة للغاية، وأوضح آخر “الناس تخشى الطريق البري، يفضلون القوارب في السفر عبر المحيط الأطلسي”.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز