نائب ديمقراطي: الوقائع المنسوبة إلى ترمب أخطر بكثير من “ووترغيت”

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

قال النائب الديمقراطي آدم شيف الذي يرأس لجنة التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس الأمريكي، إن الوقائع المنسوبة إلى دونالد ترمب أخطر بكثير مما فعله الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون استقال في عام 1974 لتجنب إجراءات عزل أكيدة على خلفيّة فضيحة سياسية، وهي الفضيحة المعروفة بـ(ووترغيت).

وهي قضية تجسس داخلي بدأت أحداثها سنة 1972 وانتهت باستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون سنة 1974 بعد ما اتضح أن الحزب الجمهوري كان يتبعه، يتجسس على الحزب الديمقراطي لمعرفة مخططاته ومن ثم إبعاده عن الفوز في الانتخابات.

ما لدينا أخطر بكثير..
  • قال آدم شيف مختتما جلسات استماع ماراثونية في الكونغرس إن “ما لدينا هنا هو أخطر بكثير نحن نتحدث عن تجميد مساعدة عسكرية لحليف في حالة حرب” في إشارة منه إلى أوكرانيا.
  • شيف: “هذا يتجاوز بكثير ما قام به نيكسون”.
  • النائب الديمقراطي: ” لا يوجد ما هو أكثر خطورة من رئيس غير أخلاقي يعتقد أنه فوق القانون”.
  • ويسعى الديمقراطيون إلى إثبات أن ترمب سعى إلى ربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار وزيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى البيت الأبيض، وذلك بحصوله على تعهد من أوكرانيا بفتح تحقيق بحقّ جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، وابنه هانتر الذي شغل سابقا منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطية أوكرانية.
  • يتمحور التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون والرامي إلى عزل ترمب حول مكالمة هاتفية تمت بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في أواخر يوليو /تموز الماضي.
آدم شيف: الوقائع المنسوبة إلى ترمب أخطر بكثير مما فعله نيكسون
ترمب يريد محاكمة في مجلس الشيوخ
  • البيت الأبيض قال في بيان إن” الرئيس ترمب يريد محاكمة في مجلس الشيوخ لأن من الواضح أنه المجلس الوحيد الذي يمكن أن يتوقع فيه نزاهة ومعاملة عادلة بموجب الدستور”.
  • متحدث باسم البيت الأبيض: الرئيس ترمب يريد أن تمضي محاكمة المساءلة بغرض العزل قدما في مجلس الشيوخ لأنه سيلقى معاملة عادلة هناك، وإنه يتوقع أن يكون المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن ضمن الشهود.
  • المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي: نتوقع أن نستمع أخيرا إلى شهود أدلوا بالفعل بشهاداتهم، وربما شاركوا في فساد، ومنهم أدم شيف وجو بايدن وهنتر بايدن ومن يطلق عليه مسرب المعلومات، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
المصدر : وكالات