ميركل تدعو لموقف أوربي موحد تجاه الأزمة الليبية

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تتحدث أمام طلاب جامعة واغادوغو في بوركينا فاسو
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تتحدث أمام طلاب جامعة واغادوغو في بوركينا فاسو

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمام طلاب جامعة واغادوغو، الخميس، ضرورة تبني أوربا موقفا مشتركا حيال الأزمة الليبية في ظل تفاقم الأوضاع هناك.

التفاصيل
  • المستشارة الألمانية: يتعين علينا العمل الآن على حل سياسي في ليبيا.. الأمر الذي سيكون مهما لمستقبل المنطقة.
  • ميركل: ما شرحه لي رؤساء مجموعة الساحل مرة أخرى، الأربعاء، وهم محقون في قولهم إن على أوربا الاتفاق على المقاربة، لأن ثمة دائما وجهات نظر متباينة داخل الاتحاد الأوربي.
  • ميركل: سأقوم بكل ما في وسعي ليكون الموقف الإيطالي والفرنسي منسقا، ولا تكون ثمة أصوات ومواقف مختلفة في أوربا.    
  • ميركل: لن نجد حلا لليبيا وحدنا كأوربيين، سنحتاج إلى خبرة الاتحاد الأفريقي.
  • ميركل: الاتحاد الأفريقي حذر دائما، وحذرنا أيضا دائما من التدخل في ليبيا، إلا أن علينا الآن التفكير معا في المستقبل.    
  • ردا على أسئلة للطلاب حول الأمن والأزمة الليبية، أعربت المستشارة عن أسفها لامتناع ألمانيا عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار بشأن ليبيا.
  • ميركل: ألمانيا كانت عضوا غير دائم في مجلس الأمن.. في ذلك الوقت، امتنعنا عن التصويت ولست واثقة بأنها كانت فكرة جيدة.
  • تجري ميركل جولة قصيرة في منطقة الساحل.
  • تزامنت زيارة المستشارة لعاصمة بوركينا فاسو مع قمة رؤساء مجموعة الساحل التي تضم مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
رفض داخل برلمان طبرق
  • أعلن أكثر من 40 نائبا في مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من طبرق في شرق البلاد مقرا، خلال اجتماع لهم في طرابلس،الخميس، رفضهم العملية العسكرية التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر بهدف السيطرة على العاصمة.
  • النواب قالوا إنهم قاطعوا جلسات البرلمان.
  • هذا هو الاجتماع الأول من نوعه في العاصمة الليبية للبرلمان.
  • قرّر النواب الرافضون للحرب على طرابلس عقد جلساتهم في العاصمة، معلنين استياءهم من موقف رئاسة النواب وتأييدها للعملية العسكرية.    
  • النائب الصادق الكحيلي، رئيس الجلسة في افتتاح الجلسة: اليوم نجتمع مع زملائنا من مختلف المدن، للوقوف على الآثار المدمرة التي تتسبب بها الحرب غير المبررة على العاصمة، ونحن اجتمعنا بهدف اتخاذ موقف ينهي المعارك.    
  • الكحيلي: ندعو كل النواب للمشاركة في الجلسات المقبلة، لأننا سنستمر في عقدها لحين توقف كافة الأعمال العسكرية وتهديد طرابلس.    
  • النائب جلال الشويهدي: دعا “العقلاء في شرق ليبيا لرفض الحرب على طرابلس.
  • الشويهدي: كثير من سكان الشرق يرفضون عسكرة الدولة، وأي محاولات لاغتصاب السلطة بقوة السلاح.    
  • النائب “سالم قنان” نفى علم النواب بالعملية العسكرية قبل بدئها.
  • قنان: عندما بدأت كنا في طبرق في جلسة تحضيرا لعقد الملتقى الوطني الجامع.
  • قنان: شبابنا يدافعون عن طرابلس حتى لا تسقط ثورة 17 فبراير/شباط، وتتهدد مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على الحكم.    
  • لم يشر النواب الى أي تنسيق مع حكومة الوفاق.
خلفيات
  • بدأ حفتر في الرابع من أبريل/نيسان هجوما للسيطرة على طرابلس في مواجهة القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
  • تسببت المعارك في سقوط 376 قتيلاً وإصابة 1822 بجروح، بحسب الأمم المتحدة.
  • كما نزح أكثر من 45 ألف شخص من مناطق المعارك، بحسب حكومة الوفاق.
  • كان يفترض أن يلتئم ملتقى وطني جامع برعاية الأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى حل في البلاد التي تعمها الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
  • أرجأت الأمم المتحدة “الملتقى الوطني” بين الأطراف الليبية الذي كان مقررا من 14 إلى 16 أبريل/نيسان الماضي، بسبب المعارك الدائرة حول طرابلس.
  • يقع مقر المجلس المنتخب في طبرق في أقصى شرق البلاد وهو داعم إجمالا لحفتر.
  • يضم البرلمان المنتخب في 2014، 188 نائبا، ويحظى باعتراف دولي.
  • كان من المفترض أن ينتقل البرلمان إلى طرابلس كما حصل مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج المعترف بها دوليا التي انتقلت إلى ليبيا منذ مارس/آذار 2016، لكنه لم يفعل بسبب تعقيدات في الأزمة الليبية.
  • واصل برلمان طبرق ممارسة مهامه إلى جانب حكومة موازية في الشرق برئاسة عبدالله الثني.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات