ممثل يهودي: تربيت على كمية هائلة من الأكاذيب بشأن إسرائيل

ذكرت صحيفة الغارديان أن الممثل الشهير بهوليوود سيث روغن قال إنه تربى على أكاذيب كثيرة حول إسرائيل، وأن أحدا لم يذكر له أن الفلسطينيين عاشوا على أرض أصبحت إسرائيل فيما بعد.

وأضاف روغن في برنامج إذاعي يقدمه الممثل الأمريكي مارك مارون “بصفتي شخصا يهوديا، لُقّنت الكثير من الأكاذيب حول إسرائيل طيلة حياتي، لم يقولوا لي أبدا إن أناسا عاشوا هناك، وإنما صوروا الأمر وكأن الأبواب كانت مفتوحة”.

وتاريخيا تعرض أكثر من 700 ألف فلسطيني للتهجير قسرا من منازلهم أو فروا من القتال في حرب عام 1948، والتي أدت إلى قيام إسرائيل، وتشكل اليوم هذه العائلات وذرياتهم حوالي 5 ملايين و600 ألف لاجئ فلسطيني حول العالم.

وردا على سؤال من المذيع، الذي ينحدر من أصول يهودية أيضا، حول إمكانية الذهاب لإسرائيل والعيش فيها، قال روغن “لا، لن أفعل”، ليجيبه المذيع قائلا “ولا أنا، ولكن كلامنا هذا سيغضب الكثير من اليهود”.

وهناك قلق متزايد بين الصهاينة من أن يهود أمريكا الشمالية، الذين ربما يفوقوا عدد اليهود الإسرائيليين، أصبحوا أقل دعمًا لإسرائيل، حتى ولو أظهرت استطلاعات الرأي عكس ذلك.

وكثيراً ما يشتعل الجدل بعد أن تعبر شخصيات يهودية بارزة عن آراء تنتقد إسرائيل بشدة.

وفي الآونة الأخيرة، قوبلت تعليقات “بيتر بينارت”، وهو معلق سياسي يهودي أمريكي بارز، بسخرية البعض وإشادة البعض الآخر عندما تساءل عما إذا كان بإمكانه أن يظل ليبراليًا ويدعم الدولة اليهودية أيضا، بينما يستمر حرمان ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.