معارض إماراتي: حرية معتقلي الرأي مرتبطة بمزاجية النائب العام (فيديو)

المعارض الإماراتي حمد الشامسي

قال المعارض الإماراتي حمد الشامسي عبر صفحته في موقع تويتر إن “الاعتقال بحجة المناصحة هو جريمة ترتكبها النيابة العامة بحق معتقلي الرأي في الإمارات”.

وأشار الشامسي إلى أن “أحد ضحايا النيابة العامة هو الأستاذ عبد الله الحلو وله أكثر من ١٠٠٠ يوم في سجن المناصحة”.

وأضاف أن إبقاء الإنسان في منشأة عقابية بعد انقضاء المدة المحددة  عقوبة له، يعتبر مخالفاً للقانون الإماراتي، قائلا إن مدة عقوبة الحلو، البالغة 3 سنوات، انتهت في 22 من أبريل/ نيسان 2017، إلا أنه ما زال محبوساً، بحجة “المناصحة”.

وأوضح الشامسي أن كل مسجون يشعر النائب العام أنه يشكل خطورة إرهابية فإنه يمدد حبسه، مما يشكل كارثة من دون مبرر قانوني ومن دون جريمة، مؤكداً أن هناك أكثر من 10 أشخاص في منشآت عقابية يتم التمديد لهم.

https://twitter.com/ALshamsi789/status/1267470210686205955?ref_src=twsrc%5Etfw

وتم اعتقال الحلو في 22 من أبريل/ نيسان 2014 من قبل جهاز أمن الدولة في دبي.

ونقل “مركز الإمارات لحقوق الإنسان” عن شهود عيان قولهم إن سيارة الحلو كانت أمام مركز شرطة القصيص لعدة ساعات، وتم اقتياده من قبل ضباط أمن الدولة إلى منزله وتفتيشه قبل اعتقاله دون أي تفسير أو معرفة ما هي التهمة الموجهة له ولا إلى أين تم أخذه اعتقاله.

من جهة أخرى، كشف ناشطون ومنظمات حقوقية إماراتية عن إصابة ثلاثين معتقلا بفيروس كورونا في السجون الإماراتية.

وأشار الناشطون إلى تفشي فيروس كورونا في سجن الوثبة في أبو ظبي، حيث يحتجز عدد من المعتقلين السياسيين، ودعوا إلى الضغط للإفراج عن جميع المعتقلين هناك.

وانتقد الناشطون ما وصفوه بالإهمال المتعمد للسجناء من قبل السلطات الإماراتية وطالبوا الجهات الحقوقية بالتدخل لحماية المعتقلين.

وأكد مركز الإمارات لحقوق الإنسان إصابة المعتقل عبد الله الشامسي بفيروس كورونا في سجن الوثبة.

وأشار المركز في وقت سابق إلى الأوضاع السيئة لمعتقلي الرأي في السجون الإماراتية وطالب بإطلاق سراحهم فورا وإنهاء ما وصفه بالاعتقال التعسفي الذي فاق ثلاث سنوات عند بعض السجناء.

المصدر : الجزيرة