مبتسما.. السفير السعودي في لندن يعترف بامتلاك “بار” في بيته (فيديو)
نشر الصحفي البريطاني روبرت كارتر تغريدة على تويتر، قال فيها إن سفير المملكة العربية السعودية في لندن، الأمير خالد بندر لديه “بار” في منزله.
وأوضح الصحفي بصيغة تحمل دلالات ” هذا رجل يمثل دولة إسلامية تحمل كلمة الشهادة على علمها وتدير أقدس المواقع الإسلامية”.
الصحفي البريطاني روبرت كارتر يبث جزءا من مقابلته مع السفير السعودي في لندن خالد بن بندر بن سلطان والتي أكد فيها السفير أن لديه "بار" في منزله الريفي في بريطانيا
الصحفي يتهكم بأن هذا السفير يمثل بلدا إسلاميا كتب لفظ الشهادة على علمه وفيها أقدس مسجدين !! https://t.co/kcKGqbCP10
— مجتهد (@mujtahidd) July 28, 2020
ونشر الصحفي البريطاني روبرت كارتر عبر حسابه في تويتر جزءاً من المقابلة يبرز خلالها اعتراف السفير السعودي، وعلق بقوله قائلا” سفير السعودية في لندن، الأمير خالد بندر يمتلك بارًا للخمور في منزله”.
https://twitter.com/sonofcheetah/status/1288457455962411013?ref_src=twsrc%5Etfw
بار في منزل السفير السعودي
وأثار هذا الاعتراف ردود فعل كبيرة، وسط نشطاء ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، فأبدى البعض استغرابه من الجرأة، فيما أرجعها آخرون إلى رسائل تطمينية للغرب.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو معبرين عن استغرابهم من اعتراف الأمير السعودي بهذه البساطة بأنه يمتلك بارا في منزله، موجهين انتقادات لنظام محمد بن سلمان.
سفير المملكة العربية السعودية في لندن الأمير خالد بن بندر بن سلطان يقر بأن لديه حانة لشرب الكحول في منزله في إنجلترا! https://t.co/KYTtK5Vv6I
— Robert Carter (@Bob_cart124) July 28, 2020
وقال مغردون عبروا عن استغرابهم من الجرأة والمجاهرة بمثل هذا التصريح، أن ذلك يرجع إلى التيار الذي يقوده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإفراغ المملكة من هويتها الإسلامية المحافظة.
غير أن آخرين، قالوا إن ذلك التصريح الجرئ الذي اعتبره البعض صادما يهدف إلى إرسال رسائل للغرب مفادها أن البلاد تشهد إصلاحات عميقة وأنها لم تعد كما كانت خلال أنظمة الحكم السابقة.
وانتقدت منظمات حقوقية عديدة ما قالت إن السلطات السعودية زادت من وتيرة استهداف معارضيها منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، مؤكدة أن الحديث عن انفتاح في السعودية لا يحجب حقيقة الأوضاع في البلاد.
وقالت عدد من المنظمات منها منظمة العفو الدولية إن “ولي العهد محمد بن سلمان كان قد أعلن إصلاحات تهدف إلى المساهمة في انفتاح وتحديث البلاد، لكن ذلك ارتبط بحملات قمع لعلماء ودعاة وناشطين وحقوقيين.