مؤسس أمازون يلتقي محققين لمناقشة اختراق السعودية لهاتفه

رئيس شركة أمازون جيف بيزوس وطليقته ماكينزي

نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادر أن جيف ييزوس، رئيس ومؤسسة شركة أمازون، سيلتقي محققين فيدراليين في نيويورك خلال الأيام المقبلة لمناقشة مزاعم بوقوف السعودية وراء اختراق هاتفه.

وكان تسريب الصور من هاتف بيزوس ونشرتها صحيفة ناشيونال إنكوايرر، وكشف عن علاقة غرامية بين بيزوس والمذيعة السابقة لورين سانشيز، وهو ما أدى إلى انفصال بيزوس عن زوجته ماكينزي.

التفاصيل بحسب سي إن إن:
  • تأتي ترتيبات هذا الاجتماع بينما يسعى ممثلو هيئة الادعاء إلى الوصول لأجهزة بيزوس الإلكترونية لفحص النتائج التي توصل إليها محققون خاصون استخدمهم بيزوس وتوصلوا إلى أن السعوديين “حصلوا على معلومات خاصة” من هاتفه، وجرى تسريبها لصحيفة ناشيونال إنكوايرر.
  • يجري محامو بيزوس مشاورات مع المحققين الفيدراليين بشأن حصول المحققين على أجهزة بيزوس الإلكترونية.
  • كان محامو بيزوس قد قاموا خلال الأسابيع الماضية بتسليم المحققين الوثائق والمواد الخاصة بتحقيقهم في اختراق هاتف بيزوس، لكنهم لم يسلموا هاتف بيزوس نفسه أو أجهزته الإلكترونية.
  • كان بيزوس قد ألمح إلى أنه أصبح هدفًا للسعوديين بسبب ملكيته لصحيفة واشنطن بوست وتغطيتها لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يكتب للصحيفة.
  • لم يتضح بعد ما إذا كان المحققون الفيدراليون لديهم أدلة أخرى تدعم مزاعم اختراق السعوديين لهاتف بيزوس أم لا.
  • منذ شهر فبراير/شباط يدرس مسؤولو الادعاء مزاعم بيزوس بأن ناشر صحيفة ناشيونال إنكوايرر حاول ابتزازه بعد أن سعى بيزوس إلى تحديد كيفية حصول الصحيفة على صوره ومحادثاته الخاصة نصوص مع لورين سانشيز.
  • يدرس ممثلو الادعاء أيضا مزاعم الابتزاز التي وجهها بيزوس لصحيفة ناشيونال إنكوايرر وشركة أمريكان ميديا المالكة لها.
صحيفة ناشيونال إنكوايرر نشرت صورا مسربة لبيزوس تكشف علاقة غرامية مع المذيعة السابقة لورين سانشيز
خلفية:
  • كان جافين دي بيكر، المحقق الذي استخدمه بيزوس لكشف كيفية اختراق هاتفه، قد أعلن أنه توصل إلى أن الحكومة السعودية هي التي تقف وراء قرصنة الهاتف وتسريب معلومات خاصة منه.
  • كتب دي بيكر في مقال على موقع على موقع “ذا ديلي بيست”، الشهر الماضي: “خلص محققونا وعدد من الخبراء بثقة عالية إلى أن السعوديين وصلوا إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على بعض المعلومات الخاصة.. وحتى اليوم، من غير الواضح إن كانت شركة أميركان ميديا على دراية بالتفاصيل وإلى أي مدى”.
المصدر : الجزيرة مباشر + سي إن إن