للتوسط بين أمريكا وإيران.. رئيس وزراء اليابان يزور طهران

لرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

أعلن مسؤولون يابانيون، الخميس، أن شينزو آبي سيزور إيران الأسبوع المقبل في أول زيارة لرئيس وزراء ياباني منذ أكثر من أربعة عقود، فيما تأمل طوكيو في القيام بوساطة بين واشنطن وطهران.

التفاصيل:
  • مسؤول حكومي قال إن طوكيو لا تزال تعمل على ترتيب التفاصيل بما يشمل لقاءات رئيس الوزراء هناك.
  • لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن “آبي” سيلتقي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامئني، والرئيس حسن روحاني.
  • وكالة الأنباء اليابانية أفادت بأن الزيارة ستكون الأولى من نوعها منذ 41 عامًا.
  • يتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي تعد من أبرز حلفاء اليابان، فيما أشارت معلومات إلى أن “آبي” اقترح القيام بوساطة بين البلدين عبر إجراء محادثات مباشرة مع قادة ايران.
  • أمس، قال ترمب لتلفزيون (آي.تي.في) البريطاني، إنه مستعد للحديث مع الرئيس الإيراني، ولكن احتمال العمل العسكري الأمريكي ضد طهران وارد دائمًا.
  • ترمب: إيران كانت مكانًا عدوانيًا جدًا عندما وصلت للسلطة… كانت الدولة “الإرهابية” الأولى في العالم آنذاك وربما لا تزال اليوم.
  • ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه بحاجة لاتخاذ عمل عسكري، أجاب: الاحتمال وارد دائمًا. هل أريد ذلك؟ لا. أفضل ألا يحدث ذلك ولكن هناك احتمالًا واردًا دائمًا.
  • عندما سئل عما إذا كان مستعدًا للحديث مع روحاني، قال: نعم بالطبع. أفضل التحاور دائمًا.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني (رويترز)
خلفيات:
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان قد أعلن خلال زيارة قام بها إلى طوكيو في أواخر مايو/أيار، أنه لا يزال منفتحًا إزاء إجراء محادثات مع طهران، فيما بدا وكأنه إعطاء الضوء الأخضر لخطة “آبي”.
  • “آبي” قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترمب “عبر التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة واليابان، أود أن أساهم في تخفيف التوتر الحالي بشأن إيران”.
  • اليابان وإيران تقيمان علاقات جيدة إذ تعتمد طوكيو التي تفتقر إلى موارد الطاقة، على واردات النفط من الشرق الأوسط ويشكل النفط الإيراني 5.3% من إجمالي واردات البلاد بحسب أرقام السنة الماضية.
  • كان ترمب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران.
  • بعدها تصاعدت الحرب الكلامية بين البلدين، ما أثار مخاوف من تطورها إلى نزاع عسكري بعدما أرسلت واشنطن حاملة طائرات وسفينة حربية وبطارية صواريخ باتريوت وقاذفات بي-52 إلى المنطقة.
المصدر : رويترز + مواقع فرنسية