لأجل الإنسان.. “قطر الخيرية” تطلق أكبر مبادرة بالعالم لإغاثة اللاجئين

لأجل الإنسان.. قطر الخيرية تطلق أكبر مبادرة لإغاثة اللاجئين حول العالم

تطلق مؤسسة “قطر الخيرية” والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مبادرة “لأجل الإنسان” وهي أكبر مبادرة لإغاثة اللاجئين حول العالم.

“لأجل الإنسان”
  • المبادرة تهدف لتقديم المساعدات لأكثر من 300 ألف لاجئ من اليمن والعراق والصومال والروهينغيا، إضافة إلى اللاجئين السوريين للأخذ بأيديهم من مرحلة المعاناة إلى الأمل.
  • سيتم في إطار المبادرة إطلاق حملة عاجلة مساء يوم الجمعة المقبل، عبر بث مباشر على فضائية “الريان”، تبدأ في العاشرة مساء وتستمر حتى منتصف الليل، كما سيتم في نفس الوقت تخصيص حلقة من برنامج “تراويح” على إذاعة القرآن الكريم في الدوحة، لحشد التبرعات لمساعدة اللاجئين في هذه الدول. 
  • “قطر الخيرية” حثت أهل الخير على التفاعل مع حملة “لأجل الانسان”، والتبرع لتقديم المساعدة لآلاف للنازحين واللاجئين والفقراء والمساكين في اليمن والعراق والروهينغا والصومال وسوريا. 
  • مؤسسة “قطر الخيرية” تعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على تخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية في المناطق المنكوبة حول العالم، وتقدم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة وتوفير الإيواء للشرائح الأكثر ضعفًا من اللاجئين مثل الأطفال والنساء وكبار السن.

النازحون اليمنيون:

  • مبادرة “لأجل الإنسان” توفر المبادرة الحماية والمأوى وتقدم المساعدات الإنسانية الطارئة للنازحين اليمنيين.
  • هناك أكثر من 18 مليون يمني يحتاجون حاليًا إلى المساعدة الإنسانية ويعيش أكثر من 2 مليون شخص في ظروف صعبة بعيدًا عن منازلهم، وهم محرومون من الاحتياجات الأساسية.  

العراقيون:

  • المبادرة تسعى كذلك إلى مساعدة العراقيين والتخفيف من معاناة 6.7 ملايين عراقي ممن يتعرضون لجملة من الأزمات الإنسانية بسبب النزوح والتهجير، فضلًا عن انعدام المواد الأساسية مع اتساع عدد الأسر التي تعولها نساء.
  • هذا بالإضافة إلى 3.3 ملايين طفل يعانون من حرمان بالغ من التعليم وسوء التغذية وتردي الأوضاع المعيشية وضعف الإنفاق على الصحة.
  • مما يضاعف من محنة هؤلاء العراقيين أن نسبة 60% منهم يعانون من وطأة الديون كما أن عددا من الشباب من سن 18 حتى 25 عاما يعانون البطالة.

الروهينغيا:

  • مبادرة “لأجل الإنسان” تسعى أيضًا إلى دعم ومساعدة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، حيث يعانون من التمييز الممنهج الذي أدى إلى فرار أكثر من نصف مليون لاجئ منهم من العنف في ميانمار.

الصوماليون:

  • المبادرة تعمل على مساعدة اللاجئين الصوماليين في مخيم “داداب” في كينيا، ومساعدتهم على العودة طوعيًا إلى وطنهم وتوفير الخدمات لما يقرب من 100 ألف شخص، وإعادة إدماجهم من خلال إنشاء بنية تحتية عامة تساعد العائدين على الاستقرار.

اللاجئون السوريون:

  • المبادرة تهدف أيضًا إلى إغاثة اللاجئين السوريين وتقديم الدعم والمساعدة للتخفيف من معاناتهم في ظل الاحتياجات الهائلة للاجئين السوريين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدها العالم من حيث نطاقها وشدتها وتعقيدها، ومع استمرار وجود مخاطر كبيرة من حيث الحماية في عدد من المناطق. 
  • وفقا لخطة الاستجابة الاقليمية لعام 2018، فإن ما مجموعه 12.8 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 6.2 مليون شخص من النازحين داخليًا.
  • تزداد الأزمة تعقيدًا بسبب العدد الكبير من الأطفال الذين يواجهون مع أسرهم أوضاعا إنسانية مأساوية خصوصا مع شح الغذاء وعدم توفر المأوى وغياب الرعاية الصحية. 

خلفية:
  • مفوضية اللاجئين و”قطر الخيرية” أعلنتا في ديسمبر الماضي، عن إطلاق مبادرة مشتركة لتنسيق الشراكة والتعاون بينهما بما يحقق أهدافهما الإنسانية المشتركة، وفي هذا الإطار، تم إطلاق مبادرة “لأجل الإنسان 4 H” ترجمة لهذا الإعلان. 
  • كانت “قطر الخيرية” والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد وقعتا ثلاث اتفاقيات الأسبوع الماضي بقيمة إجمالية تبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي، بهدف دعم عمليات المفوضية في العراق وبنغلاديش واليمن.
  • الاتفاقيات تهدف إلى دعم مشاريع متعددة لمفوضية اللاجئين لصالح النازحين داخليًا في العراق واليمن، بالإضافة إلى اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش. 
  • منذ عام 2011 قدمت “قطر الخيرية” تبرعات فاقت قيمتها 34 مليون دولار أمريكي لبرامج المفوضية، وساهمت في توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لما يزيد عن 1,5 مليون لاجئ ونازح في العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، والأردن، والصومال، وبنغلاديش وغيرها.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء القطرية