في الجمعة 37: حراك الجزائر يحتفل بعيد الثورة ويصر على مطالبه

بعد استقالة بوتفليقة لم تتراجع الاحتجاجات واستمرت لتطالب برحيل كل رموز النظام الحاكم منذ 1962

تظاهر الجزائريون في شوارع العاصمة ومدن أخرى للجمعة السابعة والثلاثين، للاحتفال بذكرى الثورة والمطالبة برحيل رموز نظام بوتفليقة ورفض إجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر/ كانون الأول.

ويصادف اليوم الجمعة، الذكرى الخامسة والستين لاندلاع الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1954.

التفاصيل
  • انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر مثل “حراك 1 نوفمبر” أو “لنغزو العاصمة” حيث تجري أهم المظاهرات منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام في 22 فبراير/ شباط.
  • نشرت صفحة “حراك 22 فبراير” على فيسبوك يافطة الكترونية كتب عليها “الفاتح نوفمبر.. يوم الزحف الأكبر”.
  • اندلعت “ثورة التحرير” أي حرب الاستقلال الجزائرية، بقيادة جبهة التحرير الوطني، بعمليات عسكرية شملت في نفس الوقت كل أرجاء البلاد.
  • أصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها بشكل رسمي منذ الاستقلال.
  • بدأ المتظاهرون في التجمع ليل الخميس في وسط العاصمة وهم يهتفون “الاستقلال. الاستقلال” قبل أن تفرقهم قوات الشرطة التي أوقفت العديد منهم، حسب موقع صحيفة الوطن.
  • في الصباح استيقظت العاصمة على انتشار أمني كثيف في وسطها بشاحنات احتلت كل المحاور والساحات الرئيسية.
  • كما قام عناصر أمن بالزي المدني بتفتيش حقائب المارة المبكرين ومراقبة هوياتهم.
  • مثل كل يوم جمعة، شددت قوات الأمن إجراءات المراقبة في الحواجز الأمنية على الطرق المؤدية إلى الجزائر العاصمة منذ مساء الخميس، ما تسبب في اختناقات مرورية امتدت لعدة كيلومترات. 

لا للانتخابات
  • اندلعت الحركة الاحتجاجية بعد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة رغم مرضه الذي أفقده القدرة على الحركة والكلام.
  • بعد استقالة بوتفليقة في 2 من أبريل/ نيسان، لم تتراجع الاحتجاجات واستمرت لتطالب برحيل كل رموز النظام الحاكم منذ 1962.
  • يرفض المحتجون إجراء الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لبوتفليقة، لأنها في نظرهم ليست سوى استمرار للنظام نفسه.
  • تصر السلطة على المضي في هذه الانتخابات مقلّلة من حجم المظاهرات الاحتجاجية، كما فعل رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح لدى لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أسبوع، عندما وصف المتظاهرين بـ”بعض العناصر”.
  • الخميس دعا بن صالح الجزائريين الى جعل الانتخابات “عرسا وطنيا” و”الاستعداد للتصدي لأصحاب النوايا والتصرفات المعادية للوطن”. كما حذر من “تقويض حق المشاركة في الاقتراع” من خلال “التذرع بحرية التعبير والتظاهر” كما جاء في خطاب بثه التلفزيون الجزائري.
تصر السلطة على المضي في هذه الانتخابات مقلّلة من حجم المظاهرات الاحتجاجية (رويترز)
  • قبله أكد رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أن الشعب الجزائري، لا سيما فئة الشباب “مصمم على الذهاب إلى إجراء الانتخابات الرئاسية” كما نقلت وكالة الانباء الجزائرية.
  • يخالف هذا التأكيد الشعارات التي يرفعها المتظاهرون كل يوم جمعة وفي مظاهرات الطلاب كل يوم ثلاثاء، والتي أبرزها “ماكانش (لن تكون) الانتخابات يالعصابات”.
المصدر : وكالات