فيديو: عزل إمام مسجد براغ بعد دعوته لتسليح مسلمي التشيك

أعلن المركز الإسلامي في براغ عزل إمام مسجد المدينة الذي دعا مسلمي التشيك لحمل السلاح بعد الاعتداء على مسجدي كرايستشيرش في نيوزيلندا.

• المركز أعلن على فيسبوك أن “الاجتماع الذي عقد في 24 من مارس/ آذار قرر بالإجماع إلغاء عضوية السيد ليونيد كوشنارنكو في المركز الإسلامي التشيكي بشكل فوري”.
• المركز أوضح أن “السبب الذي أدى إلى هذا القرار هو تصريحات السيد كوشنارنكو التي تلحق ضررا بالغا بمصالح المسلمين في جمهورية التشيك”.

• الإمام كوشنارنكو كان قد عرض في تسجيل فيديو نشر على فيسبوك المساعدة في تسليح مسلمي براغ ردا على مجزرة ارتكبها أسترالي يؤمن بتفوق العرق الأبيض في مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا في 15 من مارس/آذار وأدت إلى مقتل 50 مسلما.
• كوشنارنكو قال في التسجيل “بعد الأحداث المأساوية الأخيرة، أدعو كل أبنائنا خصوصا الرجال وكل من يريد إلى التسلح لحماية أرواحهم وأملاكهم. تواصلوا معي لمساعدتكم”.

• صحيفة “دنيك إن” نقلت عن الإمام الأوكراني الأصل أنه وجه نداءه بسبب “مشاعر الإسلاموفوبيا” (الخوف من الإسلام) في جمهورية التشيك.
• الإمام كوشنارنكو قال “إنها مسألة وقاية. قلت ذلك لردع أي مجنون عن التوجه الى أحد المساجد والتسبب بمآس”.
• صرّح كوشنارنكو للصحيفة، الإثنين، بأنه يحق له استئناف قرار سحب عضويته في المركز وعزله من منصبه كإمام براغ لكنّه لن يفعل ذلك.
• منيب حسن الراوي مدير مركز المجموعات الإسلامية التشيكية قال للصحيفة نفسها “نحن لا ندعم دعوات من هذا النوع، أنا غير موافق على ذلك”.
• المجموعة الإسلامية في براغ أعلنت الثلاثاء عبر فيسبوك أن “أي إعلان أو عمل من قبل الإمام كوشنارنكو يعبر عن رأيه الشخصي ولا يمثل المسلمين الذين يعيشون في براغ او في جمهورية التشيك”.

• يتبع الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، الذي فاز العام الماضي بولاية ثانية، خطابا معاديا بشدة للإسلام، فيما يشغل الحزب اليميني المتطرف (إس بي دي) 22 مقعدا في البرلمان الذي يتألف من مئتي نائب.
• بحسب تعداد سكاني أجري في عام 2011 يقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة بـ3358 شخصا في جمهورية التشيك البالغ إجمالي عدد سكانها 10.6 ملايين، والمنضوية في الاتحاد الأوربي.
• جهات غير رسمية تقّدر عدد أفراد الجالية المسلمة في التشيك بما بين 10 و20 ألفا.