عشرات المصابين جراء اعتداء الاحتلال على الفلسطينيين بذكرى النكبة في غزة

قوات الاحتلال تطلق الغاز المسيل للدموع على مسيرات العودة

أصيب 65 متظاهرا، بينهم 22 طفلا و5 سيدات جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية.

التفاصيل:
  • وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان إن “65 مواطنا بينهم 3 مسعفين، ورجل دفاع مدني أصيبوا بجروح مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم بفعاليات المسيرة، شرقي القطاع”.
  • البيان: بين الإصابات 22 طفلا، و5 سيدات.
  • البيان: 16 من الإصابات كانت بالرصاص الحي و14 بالرصاص المعدني و4 شظايا بالجسم و12 في انفجار قنبلة غاز و4 باستنشاق غاز و15 إصابات أخرى.
  • تجمهر آلاف الفلسطينيين في 5 مناطق قريبة من السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة التي تأتي بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية.
  • شهود عيان قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي  أطلقت الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية ضد مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السياج الحدودي ورفعت الأعلام الفلسطينية.
  • خضر حبيب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي قال خلال مشاركته في إحدى المظاهرات “شعبنا يخرج اليوم ليؤكد حقه الثابت في فلسطين، كل فلسطين” في إشارة إلى إسرائيل والأراضي التي احتلتها في حرب 1967.
  • حبيب: فلسطين لنا، والبحر لنا، والسماء لنا والأرض لنا، أما هؤلاء الغرباء فعليهم أن يغربوا عن أرضنا.
  • القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان قال في كلمة له على هامش المسيرات، إن “جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن توقف المقاومة، ولن توقف مسيرات العودة”.
  • رضوان دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني يضم كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة “صفقة القرن” الأمريكية.
  • رضوان جدد رفض حركته لمشاريع التوطين أو الوطن البديل، ولإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، أو إقامة دولة دون القطاع.
  • الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم قال  “اليوم يصادف ذكرى احتلال فلسطين، وتشريد الشعب، وتهويد مقدساته وسلب مقدراته”.
  • برهوم: جئنا اليوم للتأكيد على ضرورة إنهاء الحصار، وهناك عزيمة من كل الشعب الفلسطيني لذلك، وطالما هناك عدوان واحتلال سيكون هناك دفاع.
  • برهوم: نرسم اليوم معادلة جديدة بمسيرات العودة، ومن خلالها سوف نكسر الحصار، ونواجه صفقة القرن الخطيرة على القضية الفلسطينية.
  • منذ نهاية مارس/ آذار 2018، يشارك الآلاف في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع، مما أسفر عن استشهاد المئات وإصابة آخرين جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة.

الضفة الغربية
  • في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، نظم المئات من الفلسطينيين مسيرة وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ومجسمات لمفاتيح منازل من ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله إلى وسط المدينة بمشاركة أعضاء من القيادة الفلسطينية.
  • رئيس الوزراء محمد اشتية، وهو أيضا عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، أعاد التأكيد على الموقف الفلسطيني الرافض لخطة القرن.
  • اشتيه: أي حل سياسي تطرحه الإدارة الأمريكية أو أي جهة كانت ينتقص من حقوق شعبنا المبنية على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين سيكون حلا مرفوضا من قبل الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية ومن الفصائل الفلسطينية ومن كل أبناء شعبنا.
  • لم يوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما جرت العادة في السنوات السابقة كلمة في ذكرى النكبة.
  • جهاز الإحصاء الفلسطيني وصف النكبة في بيان له بأنها “مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت هذه النكبة من عملية تطهير عرقي حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه”.
  • البيان: تم تشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني عن قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.
  • البيان: انتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلا عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
  • البيان: على الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم إلى الأردن بعد حرب حزيران 1967، بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2018 حوالي 13.1 مليون نسمة، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
  • ذكرى النكبة هذا العام تأتي في وقت يواجه الفلسطينيون فيه ضغوطا كبيرة من الإدارة الأمريكية تمثلت بوقف الدعم المالي الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكذلك وقف مساعداتها للسلطة الفلسطينية ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
المصدر : وكالات