“طعم البيوت” في “يوميات حمدي ووفاء”
يتعجب البعض كيف نمت بعض القنوات على يوتيوب ذات المحتوى البسيط، وحققت مشاهدة قياسية في وقت قصير، ومن أبرزها قناة ” يوميات حمدي ووفاء”.
تقترب قناة “يوميات حمدي ووفاء” من الوصول إلى مليون مشترك على يوتيوب. وقد حصدت ما يقرب من 170 مليون مشاهدة، منذ إطلاقها قبل عامين في 25 فبراير عام 2018.
وتتبع القناة ثلاث قنوات أخرى، هي “حمدي ووفاء في البيت“، و”عائلة حمدي ووفاء“، و”فور كيدز“، بإجمال مليون ونصف مشترك على القنوات الأربعة.
يعرب مشاهدو القناة عن اندهاشهم من إدمان مشاهدة القناة، يدعمها البعض ويسخر منها آخرون. فما سر النجاح الكبير لقناة “يوميات حمدي ووفاء”؟
- طعم البيوت
يعرف حمدي ووفاء أنهما لن ينافسا المشاهير، لا يحتاجان إلى التكلف بالمرة، أو بذل جهد ومال في الاستعراض.
يتفننان في البساطة، يتكلمان بعفوية شديدة، يأخذان متابعيهم في جولة بأركان بيتهما الهادئ وسط أبنائهم اللطفاء، ويشاركان يوميات “الأسرة السعيدة” بود ملموس، ويبتكران عددا من الأحداث الطريفة مثل “روتين يوم الخميس” الذي حصد أكثر من مليون مشاهدة.
- ست البيت الشاطرة
تتابع النساء من العالم العربي “وفاء” بشغف، يجدن فيها نموذجا لـ “ست البيت المصرية الشاطرة”، تصحب وفاء متابعيها معها في مهامها المنزلية اليومية، تنظف أمامهم البيت، وتطبخ أشهى المأكولات، وتعتني بصغارها الأربعة، وتنظف بشرتها، وتشتري ملابسها، وتغزل يوميات ممتعة بشخصيتها الهادئة.
- تحديات الأكل
يبدو أن الناس كما يحبون مشاهدة فيديوهات الطبخ، يستمتعون أيضا بمشاهدة فيديوهات تحديات الطعام، فالتحديات بصفة عامة من أبرز الاتجاهات الرائجة في مشاهدة الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تحتاج مقاطع تحديات الطعام إلى إعداد أو محتوى قوي، فهي محتوى في حد ذاتها، فقط يختار مدونو الفيديو أفكارا مختلفة وأطعمة غريبة أو حارة أو ضخمة بغض النظر عن السعرات الحرارية.
اقرأ أيضا: